أثار ردود أفعال واسعة ..وقوع أكثر من 98% من المشاركين في فخ احتيال طلمبات الوقود

أثار الخبر الذي نشره موقع النيلين حول تعرض بعض المواطنون للنصب والاحتيال من قبل العاملين ببعض محطات الوقود بالعاصمة السودانية الخرطوم ردود أفعال واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

حيث أكد معظم المشاركين في النقاش والذي طرحته أكثر من صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعرضهم للاحتيال من قبل العاملين في أكثر من محطة وقود بالخرطوم.

وكذلك علق زوار موقع النيلين علي خبر الذي قام الموقع بنشره ظهر الأربعاء.

وذكر الزوار في تعليقاتهم والتي تم رصدها تعرضهم للنصب نتيجة انشغالهم أثناء دخولهم محطة الوقود, وبحسب الرصد الدقيق فقد أكد 98% من المشاركين تعرضهم للنصب والاحتيال.

وطالبوا بضرورة توخي الحذر عند دخولهم محطات الوقود, كما وجهوا مدراء الطلمبات بضرورة محاسبة العمال والتشدد معهم.

وفيما يلي نرصد لكم بعض تعليقات المشاركين في موضوع محطات الوقود.

محمود علي: (حصلت علينا كثير و في كل أجازه .. لكن يذهب الحرام من حيث أتي .. 
ممكن الناس تعمل ليهم خطه جيده و بالتنسيق مع حماية المستهلك و الجهات الأمنية .. يجيبوا سيارة بتانك فاضي فيها ما يوصلها للطلمبة.. و يطلبوا مثلا بمبلغ معين و بعد كده يفرغوا التانك من الأسفل و يقيسوا الكميه و بكده يصلوا للحقيقة و تتكرر في اكتر من محطة .. سواء في العاصمة أو الأقاليم( …

أحمد النور: والله نفس القصة بنفس السيناريو حصلت لى فى طلمبة ماثيو فى السوق الشعبى الخرطوم وجيتم راجع وشاكلتهم وزعلت جدا لحدي ما جاء المسئول وقال ليهم كبوا ليهو بتكونوا ماصفرتوا العداد ، وتأكدت أنهم كلهم زى بعض يلعبوها سوا.

ريفا: (والله العظيم هذا الأمر من زمان عمال الطلمبات يسرقون الزبون حصلت معي مرات ومرات وكم من شكله حصلت داخل المحطة ولم نجد أنصاف طيلة فترتى بالسودان وان بقيت مفتح في الأولى في المرة الثانية ما بتسلم منهم.

وكتب المشارك والذي فضل كتابة اسمه شاهد شاف حاجة:( والله العظيم وربنا شاهد وعالم حصلت قدامي اليوم في طلمبة ماثيو. واصلا طوالي بتحصل معاي بس البينصف الحق. من وانا من قبل 3 سنوات متابع بس العين بصيرة والأيد قصيرة.

وكذلك كتب أيمن: (طلمبة نبتة الموجودة بالقرب من آخر محطة بالكلاكلة شرق حضرت فيها مشكلتين بنفس السيناريو .. والإشكالية الثانية أنا كنت ضحيتها ومن يومها ودعت هؤلاء اللصوص إلا غير رجعة لا بارك الله لهم في مالهم .

ياسين الشيخ _ الخرطوم

 

النيلين

 

Exit mobile version