تجار بسوق ليبيا: تفشي (العنوسة) والسرطان وراء إرتفاع أسعار (أبو القنفذ).. هو العلاج للمشكلتين!

تتناقل أرياف ومدن السودان أخباراً غريبة عن ارتفاع أسعار أبو القفنذ بسوق ليبيا بأم درمان ومن مجالس الناس انتقل الخبر الى التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وتم تداوله بكثافة بين الباحثين عنه بأن الذكر منه يداوي أنواع السرطانات كافة، انه علاج للعنوسة، ما أدى ليبلغ سعر الذكر الواحد منه الى ملايين الجنيهات، فيما قال أحد سكان ولاية الجزيرة أنه بلغ نصف مليار جنيه. وأرجع متعاملون في هذا السوق المدهش، وممارسون لتجارة (أبو القنفذ) ارتفاع أسعاره الجنوني، لسيادة اعتقاد بين الناس في أطاراف العاصمة وبعض الولايات عن أن لزيت الحيوان ذي الاشواك قدرات خارقة في علاج مرض السرطان، وفي القضاء على العنوسة.
وأدت المعلومة المتداولة الى بروز سوق جديد ومهنة جديدة، هي مهنة اصطياد (أبو القنفذ) ويقول شهود أن شباب وشيب ونساء ورجال، صرعتهم حمى صيد أبو القنفذ التي تحولت الى صرعة شبيهة لصرعة الكشف عن الذهب بواسطة (مكوة الفحم أبو ديك). وأثارت عملية الصيد الواسعة مخاوف جمة بين جمعيات الرفق بالحيوان وحماية الحياة البرية، من أن تؤدي عمليات القنص والصيد للحيوان الوديع، الى انقراضه تماماً، وبدأت في تفنيد حمى أبو القنفذ التي تقول انها لا تستند الى أي منهج عملي أو حقائق ملموسة.
وقال شاهد انه وبحكم عمله في الزراعة التقى اعداداً كبيرة من الناس يبحثون عن أبو القفنذ، وانه سألهم فأجابوه بأنه اكتشاف جديد أثبت أن ذكر ابو القنفذ يعالج أنواع السرطانات كافة، كما يساعد الباحثات عن الزواج في العثور على ازواج أو (يفك البورة).

صحيفة حكايات

Exit mobile version