أقام حفل ميلاده بالورد والقلوب الحمراء .. شيخ الأمين : لست (شيخ الجكس) ولكن احتفي بالنساء

سخر الداعية المتصوف المشهور بـ(شيخ الأمين) من دعاوى خصومه الدينيين والسياسيين الذين يتهموه بانه (شيخ الجكس) ودافع الرجل المثير للجدل عن نفسه بضراوة، في مهرجان ذكرى مولده الخميس الماضي، الذي أمه نفر غفير من محبيه وحواريه ورجال البعثات الدبلوماسية الغربية، مشيراً الى أن تلك الاتهامات تسيء لمروجيها أكثر مما تسيء اليه. وقال شيخ الامين في خطاب وجهه لمحبيه المحتشدين في مسيده في (حي ودالبنا) بأم درمان امس الاول، بمناسبة ذكرى عيد ميلاده، أن الاتهامات المثارة ضده تسيء لمروجيها ونفى عن نفسه وصفه بـ(شيخ الجكس) وهي حكاية تروى عنه في مجالس مناوئيه، وتصفه بأن (حيرانو جكسي ومحايتو بيبسي) للدلالة على كثرة النساء المنتميات لطريقته، ولتقاليده في اكرام ضيوفه ومريديه بتقديم أطايب الطعام والشراب لهم، بيد انه أقر باحتفائه الخاص بالنساء بقوله (أحتفي بالنساء لأنهن تاج، والتاج لابد أن يكون فوق الرؤوس). دينياً وضع الشيخ الامين رسالة ساخنة في صندوق بريد تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق المتطرق (داعش) وقال انها لا تمثل الاسلام بل بعيدة عنه تماماً، وأن ما تفعله من قتل وتفجير وتدمير وذبح للأبرياء لا علاقة لها بالدين الاسلامي، الذي يدعو للمحبة والتآلف والمودة، لأنه دين سماحة. واللافت للنظر أكثر أن حفل عيد ميلاده متصوف بالاضافة الى كون المتصوفة لا يهتمون عادة بمثل هذه الاحتفالات شهد حضوراً كثيفاً من ممثلي البعثات الدبلوماسية وشارك سفراء دول الاتحاد الاوربي وممثل عن الامم المتحدة اضافة الى نجوم المجتمع والفن والرياضة.

ووفقاً للتقاليد القائمة على الزهد فان ساحة الاحتفال التي ازدانت بالاضاءة الملونة وانوار الليزر وثريات الزينة الموضوعة وفق ترتيب انيق اضافة الى الضيافة الفندقية تعد تطوراً لافتاً في التصوف السوداني، الذي اتسم بـ(الجبة المرقعة) التي اختفت من مسيد ود البنا وحلت مكانها الازياء العصرية، بل والغريبة (البدلة والكرافتة، والتي شيرتات المطبوعة عليها صورة الشيخ مبتسماً. بل ودعا رجالات الطرق الصوفية للمضي في طريق الرقي والحضارة والمدنية والاحتفاء بالورود والزهور عوضاً عن الشكل التقليدي الذي عرف به المتصوفة.


صحيفة حكايات

Exit mobile version