ما وراء زيارة حاج ماجد سوار لتركيا والإمارات

تعتبر زيارة الأمين العام لتنظيم شئون العاملين بالخارج السفير حاج ماج سوار إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة في مهمات رسمية ذات أهمية وطنية واقتصادية وانسانية سامية وهي سانحة طيبة لتفقد أبناء الوطن بالخارج وتلمس مشاكلهم وهمومهم وتلك التي أتت بنتائج ظاهرة من خلال مشاركته في أعمال المنتدى العالمي الثامن للهجرة والتنمية باسطنبول، المنتهية أعماله مؤخراً.
ويمثل المنتدى بتركيا أكبر محفل لمناقشة قضايا الهجرة والتنمية في العالم حسبما يشير إليه السفير حاج ماجد سوار خلال تنويرات صحافية من قبل أيام قليلة بمباني جهاز المغتربين.. مشيرًا إلى أن المنتدى يعقد سنوياً لمناقشة التعاون بين الأطراف المختلفة والدول المصدرة للهجرة والمهاجرين لا سيما وأن قضية الهجرة أضحت في حد ذاتها ظاهرة عالمية ما تتطلب تعاون الجميع في هذا المنحى..

سوار قال في التنويرات الصحفية إن تركيا –الدولة المستضيفة للمنتدى – ركزت في قمة 2015م على الأزمة السورية والمهاجرين السوريين عبر أراضيها إلى أوروبا حيث جرى تناولها بعمق شديد من رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية.
وتداول المؤتمرون عدة محاور فالمحور الأول: الشراكة والعمل لأجل حماية المهاجرين في مناطق الأزمات والعابرين وأما الثاني الشراكة والعمل لأجل توفير فرص عمل واستخدام كريم للمهاجرين، بينما جاء المحور الثالث متناولاً رؤى مستقبلية حول العلاقة بين الهجرة الدولية والتنمية غير تلك المحاور الجانبية عن التحويلات المالية للمهاجرين والتنمية والكوارث والتغيرات المناخية وحماية حقوق المهاجرين العابرين إلى جانب تقارير المجتمع الدولي وتقييم المنتدى حيث أمنت الدول المشاركة على أهمية المنتدى ومساهمته في تقريب وجهات النظر بين أطراف المهاجرين والحكومات ومنظمات المجتمع المدني.

مردودات فورية
خلال المنتدى الذي أتاح لوفد السودان والحديث مازال للسفير سوار عقد العديد من اللقاءات مع الوفود لتبادل الخبرات والتجارب التقى خلالها مع المستر جلب راتا مدير الهجرة والتحويلات بالبنك الدولي بينما وعد جلب راتا زيارة السودان بنهاية نوفمبر الجاري لمناقشة تشجيع تحويلات المغتربين بمشاركة الجهات ذات الصلة بملف إقتصادات الهجرة لتطوير تحويلات المغتربين ومقابلة الوفد الهولندي الذي تم الإتفاق معهم على تبادل الأفكار والخطط والبرامج والتعاون المشترك.

واصتنت سوار إلى التجربة الفلبينية في ملف الهجرة مع رئيس مفوضية المهاجرين الفلبينيين في ملف حيث قدم لسوار الدعوة لزيارة الفلبين للوقوف على التطوارت في مجال الهجرة هناك، كما التقى برئيس وفد بنغلاديش والتي ستستضيف القمة المقبلة في العام 2016م وقبل مغادرته لإسطنبول كان لابد أن يلتقي السفير حاج ماجد السوار بالجالية السودانية في تركيا والبالغ عددهم (120) شخصاً يعملون في مختلف التخصصات وهي جالية نوعية حسب وصف سوار الذي أشاد برجال الأعمال السودانيين بتركيا في تطوير العلاقات التجارية والجوانب الإقتصادية بين البلدين وقام بزيارة المدرسة السودانية بتركيا والتي تضم (400) طالب وطالبة أساس وثانوي من مختلف الجنسيات ويمثل السودانيون فيها من الطلاب وقدرهم 10 %.

صحيفة السياسي

Exit mobile version