هل تهاني عوض رجل؟ قصة عماد ابو شيبة تعود من جديد وتشعل فيسبوك

من هنا نبدأ وحتي نربط الأحداث تباعا اسمحوا لي أن أعود بكم قليلا للوراء تحديدا فترة السيول والفيضانات التي عمت البلاد قبل سنين خلت حينها اطل علي الأسافير شاب بهي الطلة ذو وسامة ﻻ تخطاها العين اختار اسم عماد أبو شيبة استطاع في فترة وجيزة أن بلغت الأنظار مما جعله موضع ثقة الكل لسرعة الأخبار التي يتناولها تفاعل معه الكل وتهافتوا علي صداقته حتي اصبح النجم الأول.

ارتكب عماد غلطة عمره عندما لوح بانه يملك أدلة تثبت تورط الكثير من الناشطين وعمالتهم لجهاز الأمن والحزب الحاكم وكان بينهما شخصيات ﻻ يشك في نضالها ليقلب عماد الطاولة عليه ويصبح هو الضحية بعد أن نبش الكثيرون من النشطاء عن من يكون وكشف حقيقته فاختفي عماد من الساحة تماما ليظهر متعللا بسرقة حسابه ليختفي بعدها إلى غير رجعة.

بعدها بأيام أطلت علي الساحة فتاة حسناء بصورة جاذبة ﻻ تتغير إطلاقا تحت توقيع تهاني عوض ميرغني وحتي اكون أمينا استطاعت تهاني في فترة وجيزة أيضا لفت الانتباه وجذب العديد من المتابعين لتنوع ما تطرحه من مواضيع جاذبة جعلت منها رقما ﻻ يستهان به وشخصية لها حواريها يفتقدونها إن غابت داخليا وخارجيا وكانت صفحتها متنفس لهم حد الإدمان ومثل ما حدث لعماد أبو شيبه بدأت بعض التساؤلات تنهال عليها من أنتي أين قرأتي الجامعة من هم دفعتك واهلك وجيرانك وانت طبيبة كما ذكرتي في أي مشفي تعملين أين لك الوقت لكل هذا النشاط نريد صورة حديثة غير التي تعرفها فكانت تهاني تلوذ بالصمت المحير وكالعادة بدأ بعض النشطاء يبحثون وينقبون عن كنه هذه الشخصية الغامضة فمنهم من قال أنها عماد أبو شيبه عاد بثوب أنثوي جاذب ومنهم من أكد بأن تهاني حساب وهمي بتبع لجهاز الأمن يديره ضابط يدعي زنون ولهم من الأدلة ما يؤكد ذلك وجهت تهاني عوض بهذه الاتهامات فاختفت لتعود بحساب جديد باسم تهاني ميرغني متعللة بسرقة حسابها القديم إلا أنها اختفت مجددا مما أربك متابعيها مرة أخري إلى هنا انتهي الجزء الأول من قصه تهاني عوض أسرار وخفايا غدا ندخل في الغريق وأخذتكم عن ما لدي من معلومات.

*ملحوظة الصورة أعلاه تستخدمها الكاتبة “تهاني عوض” على فيسبوك

بقلم
حيدر عبد العاطي الحزامي

Exit mobile version