بخيتة أمين : ويحيى على الاستثمار

كنت في أديس أبابا المدينة المبهرة في كل شيء الهضاب مخضرة الشوارع مسفلتة حتي الأزقة والأحياء النساء جميلات ناشطات حتى في حمل الماء على الظهر .. الكل يعمل من اجل (البر ) وهو العملة الإثيوبية والدولار يساوي 23 برا حبشيا.
هالتني الأعداد الكبيرة من الشباب السوداني ورجال في أعمار متقدمة كل مطعم دخلته كانت هناك مناضد للسودانيين محجوزة والخدمات تقدم لهم بالسرعة والدقة والاهتمام المتزايد ومترجمة مرافقة واحياناً مترجم.
هرعت لمسؤولي الاستثمار لأقف علي سر هجرة أموال أبناء السودان الى اثيوبيا لتجيئني الإجابة المموثقة وبالأرقام ومسببات التواجد السوداني في أديس أبابا
عدد المستثمرين السودانيين الذين سجلوا في مفوضية الاستثمار ولهم رخص مبدئية 800 و الذين لهم رخص مزاولة عمل 200 مستثمر ، ورأس المال الكلي لجميع المستثمرين السودانيين يبلغ مليارين ونصف المليار دولار أمريكي.
هناك امتيازات لكل مستثمر تتمثل في:
– إعفاء الآليات والمعدات المستخدمة في التصنيع والانتاج الزراعي من كل الجمارك و الضرائب و أية رسوم حكومية.
– منح الأراضي بأسعار تشجيعية وبأقساط مريحة.
– إلاعفاء من ضريبة أرباح الاعمال لفترات تمتد لخمس سنوات.
– سهولة الإجراءات عبر النافذة الواحدة.
– توفر الأيدي العاملة والطاقة بأسعار رخيصة.
– اعتدال المناخ يساعد في إنتاجية زراعية كالزهور والفراولة.
يبلغ عدد سكان اثيوبيا مائة مليون نسمة وهذه قوة شرائية مشجعة.
إثيوبيا تشجع الصادر بقوة
يا اهل الاستثمار في بلادي أرجوكم إقرأوا هذا الكلام، وغداً نقول كلاما ينفع الوطن ويوقف الهجرة الى دول الجوار،
ويوقف هجرة شبابنا ليقضوا العمر بعيداً عنا في درب المال.

Exit mobile version