“قائمة العار”.. ابرزهم “الهندي عزالدين” و”خالد عويس”.. مواقف جبانة ومتخاذلة تجاه قضية اهانة السودانيين في مصر

وصل السوداني “ابوبكر حماد عمر” يوم 8 نوفمبر الى القاهرة برفقة شقيقيه بغرض العلاج وهو حاليا يرقد وحيداً بمستشفي كليوباترا بمصر الجديدة “الدور الخامس غرفة 515 ” ويحتاج لعملية تغيير دم بينما يقبع أشقائه بقسم شرطة عابدين بعد أن تم القبض عليهم من قبل الشرطة المصرية مما شكل تهديداً صحياً كبيراً لحياة أبوبكر.

الشقيقان توفيق وعباس حماد عمر يقولان: جئنا لمصر لعلاج اخونا الثالث ابوبكر حماد عمر، ويضيف عباس(وصلنا يوم 8-11 وفي يوم 14-11 كان المطلوب مننا 25000 جنيه مصري وكان معي مبلغ 12000ريال سعودي نزلت عشان امشي لاي صرافة استبدلها وفجأة اوقفني اثنان وسألوني عن جنسيتي ولما علموا انني سوداني ابرزوا بطاقات الشرطة المصرية وشرعوا في تفتيشي ووجدوا الريالات معي فامروني بركوب السيارة فطلبت اخي توفيق تلفونيا لاحضار جوازي ولما وصل تم تفتيشه وكان معه 1370 دولار فاعتقلوه ايضاً ). ويقول توفيق”وها نحن في اليوم الرابع رغم قرار النيابة بالإفراج عنا مازلنا محبوسين”.

القصة أعلاه وقصة الحاج زكريا.. أحد ضحايا المباحث المصرية وحكاية سجنه وتعذيبه بالقاهرة وغيرهم من قصص إحتجاز السودانيين وتفتيشهم بجمهورية مصر
،ردود أفعال واسعة للأزمة ،بيانات السفارة السودانية بالقاهرة والمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر وتصريحات وزير الخارجية المصري حول الأزمة العالقة بين السودان ومصر وتقارير وعشرات الأخبار والمقالات جعل الأزمة تتصدر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي.

العديد من النشطاء أبدوا دهشتهم لمواقف بعض الكتاب وشخصيات سودانية ووصفوهم بالجبن ووضعوهم في قائمة (العار السوداء) نسبة لتخاذلهم في نشر الحقائق وما تعرض له السودانيين من إهانة بالغة من قبل السلطات المصرية.

الهندي عز الدين الصحفي السوداني الشهير ومالك صحيفة المجهر وضعه النشطاء في صدر قائمة العار وذكروه بمقاله الذي دافع فيه عن السيسي(مصر خط أحمر) وشنوا عليه هجوم عنيف لمقاله الضعيف حول الأزمة حيث قال الهندي عزالدين في جزء من مقاله يوم الخميس(فضلت أن أتروى .. ولا أتعجل في ركوب موجة (التسخين السلبي) على وزن التدخين السلبي للعلاقات السودانية – المصرية)،

وبحسب رصد موقع النيلين من مداخلات النشطاء رداً على الهندي عز الدين ..

“زايد الخير”(خلاص يا أبو العلام تأكدت ان السودانين بخير و الله مشو حيكون بخير طيلة ما انت احد ما يسمي بقادة الرأي ،، شنو انت مشكك في السفارة سيادة السفير السوداني بالقاهرة قال توجد مضايقات و رفع مذكرته الي الجهات ذات الإختصاص جاي انت ولقمان بتاعك تقولوا السودانين بيكبروا في الموضوع و دي حالات فردية).

زول نصيحة: هو اذا كان السفير نفسه المحترم د. عبد المحمود قال في مضايقات وتجاوزات ورفع مذكره للسلطات هناك ابقى الزول الهندي مع شنو؟ سبحان الله ماهذا الولاء المفضوح لمصر على حساب المظاليم؟ أعوذ بالله! شوف غيرها بالله.

السوداني “خالد عويس” الإعلامي بقناة العربية صاحب أشهر أخبار كاذبة في تاريخ الإعلام مثل (الأخبار (الضاربة في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش، وانحياز ضباط للثورة)،

ومن أشهر فبركات خالد عويس خبر عن نائب الرئيس السوداني وقتها (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي، تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد).والمعروف حينها أن علي عثمان لم يزر كوستي منذ عاميْن، وأنه في يوم خبر العربية، كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..!

لم يكن ابداً يتخيل أصدقاء خالد عويس أن يأتي رد فعل عويس على قضية إهانة وإساءة التعامل مع السودانيين من قبل الشرطة المصرية بهذا الذل والهوان فقد كتب عويس عدد من المنشورات الباهتة حول الأزمة، مثالاً لذلك(إلى الآن لم أقرأ شيئا موثقا ودقيقا !! لم أسمع عن تعامل سىء من قبل المصريين بحق السودانيين إلا في إطار الاحتكاكات التي تحدث بين البشر في كل مكان !).

فانهال عليه غضب أصدقائه والنشطاء في كل مكان ووضعوه في قائمة العار السوداء بعد الهندي عز الدين مباشرة ، ومن الردود على خالد عويس وكمثال فقط وهي موجودة على حسابه الشخصي بفيسبوك.

Rashid Khalafalla
الأخ الكريم أستاذ خالد عويس ذكرت في إحدي ردودك في هذا البوست ما يلي : أين هم هؤلاء يا يوسف ؟! إلى الآن لم أقرأ شيئا موثقا ودقيقا !! لم أسمع عن تعامل سىء من قبل المصريين بحق السودانيين إلا في إطار الاحتكاكات التي تحدث بين البشر في كل مكان ..! إنتهي ردك ..دونك المواطن زكريا الذي طرح قضيته للصحافة و عليه اثار التعذيب واضحة و دونك حلقة برنامج حتي تكتمل الصورة و بها مداخلة هاتفية للأمين العام للجالية السودانية بمصر أستاذ ابراهيم عز الدين و الذي أكد كل ما نشر في الوسائط من معاملة سيئة و مهينة للعديد من السودانيين بمصر .. أليس هذا كافياً ؟ أم كيف تريد أن تسمع و تقرأ شيئا موثقا و دقيقا ؟

Fakhry Dawood Ishag
يا استاذ خالد..عايز تتأكد من شنو وكيف؟؟يعنى الا ينضرب ليك زول بتعرفه او يتنهب قريبك او يلفقوا تهمة لصاحبك حتى تقتنع انو فى انتهاكات ممنهجة؟؟
الشىء الوحيد البدعو للاستغراب هو لماذا تفاجأ البعض ؟؟يعنى معروف طريقة التعامل والتعاطى المصرى مع السودانيين…سواء السودان حكومة او السودان الشعب

محمود محمد
يا استاذ خالد شايل سوطك وتضرب في النظام ولانك بتسيح في القاهرة عجزت تنصر بني جلدتك في ظلم بين وواضح ..ما جنس المعارضة بتاعتكم دي المخليه البشير مدلدل رجلينو ومطول فيها وشكلو حايخمر ويعتت كمان

اما الكاتب السوداني حمور زيادة المقيم بمصر والفائز بجائزة نجيب محفوظ لروايته شوق الدرويش كتب مقال مطول نشر على موقع النيلين بعنوان( الكاتب”حمور زيادة”: انا متواجد في وسط القاهرة لم ألحظ أي شيء غير عادي موجه للسودانيين في المقاهي أو الشوارع او الصرافات ) فوضعه النشطاء أيضاً في قائمة العار السوداء ومن الردود عليه بحسب رصد موقع النيلين

زعلان شديد: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻫﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﻤﻮﺭ . . ﺃﻧﺖ ﺗﻂﻠﺐ ﻣﻨﻨﺎ ﻧﺼﺪﻗﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ و ﺭﺑﻴﺐ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ . . و ﺍﻧﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺼﺮﺑﺔ ﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺔ . .ﻧﻜﺬﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ و نصدقك !!!! ﻭﺍﻟﻠﻪ أﻣﺮﻙ ﻋﺠﻴﻴﺐ . .
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺄﻋﺘﺪﺍﺀ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ و ﺃﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ !! ﺍﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﺧﺘﻠﻄ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ . . . ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ !!!!و ﻫﻨﻴﻴﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻨﻚ . . ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻴﻨﺎ ﻓﻠﻘﺔ . ﺧﻠﺎﺹ ﻛﺪﺓ ﺣﻠﻠﺖ ﻣﺎﻫﻴﺘﻚ و ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺭﺍﺿﻴﻦ .

وبحسب رصد موقع النيلين من الردود عليه من قبل أصدقائه في حسابه الرسمي على فيسبوك
Ahmed Hashim Ibrahim
شهادة استاذ حمور زيادة مجروحة لا يعتد بها.. واقع الحال يعضد فرضية استهداف الدولة المصرية للسودانيين بسبب مطالبتهم بسودانية حلايب.. وليعلم المصريين وحكومتهم بان الشعب السوداني يمتلك كثير من اوراق الضغط علي نظام السيسي… خلاف سد النهضة… نتمني بأن يعود السيسي الي رشده

بالمناسبة… الاديب حمور زيادة في ورطة اخلاقبة حقيقية… لايستطع التصريح بأن السيسي اغتصب الحكم عبر انقلاب دموي من نظام ديموقراطي.. تماما كما اغتصبه عمر البشير من نظام ديموقراطي

Mishaal Zain
أتمنى من الاخوه المقيمين في مصر و يتمتعون لاعتبارات نوعيه تبعا لتميزهم الذي يوفر لهم وضعيه خاصه ككاتب هذا المنشور “حمور زيادة” عدم إنكار وقائع ثابته ودامغة وموثقه في غير مكان وبشهادة أعلام مصري موثوق .
نقدر الأثر السالب للحمله الانيه على إقامتهم ولكن نتضامن بلا وصايه مع فئات كانت مهمشه في السودان وصارت مهشمه في مصر


أيضاً شملت قائمة العار السوداء التي تضم كل من تخاذل من إظهار موقف لما يتعرض له السودانيين في مصر من سجن وتعذيب ومصادرة أموالهم، الفنانة السودانية المقيمة بالقاهرة اسيا مدني ، حيث كتبت على حائطها بفيسبوك بحسب متابعة موقع النيلين (الله يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ،مصر يا أخت بلادي الشقيقه) فسألها أحد أصدقائها عن رأيها فيما يحدث للسودانيين في مصر فردت قائلة (الحصل شنو؟)

فرد عليها أحد اصدقائها
Mohamed Hassan Mohamed
مصر اختك انتي ما اخت بلادك ولا اختنا نحن كفايه الشفنا من المصرين ديل ومن الاعلام المصري الكلو يوم بستفز فينا ولاعب بينا الكوره وانتي تجي تقولي مصر اخت بلادي . مصر اختك انتي بس عشان قاعده فيها ومطبقه المثل المصري البقول العندو حاجه عند الكلب بقول لي ي سيدي . مشاكل السودانين اكد عليها الامين العام للجاليه السوداينه سجن وضرب وحجز وانتي جايه تقولي مصر اخت بلادي وتقولي فتنه . فتنه شنو نحن عارفين علاقتنا بي مصر شنو ماف زول بورينا ليها . من عاشر قوما اربعين يوم صار مثلهم

ايضاً هاجم عدد من النشطاء الصحفي جمال عنقرة والصحفي الطاهر ساتي لمواقفهم الضعيفة حيال ازمة السودانيين في مصر

بينما أشاد النشطاء بإعلاميين مصريين وصحف مصرية لتغطية اخبار الازمة ، وأشادوا بالاف النشطاء المصريين الذيين أطلقوا حملات تعاطف واسعة وأدانوا انتهاكات الشرطة المصرية الموجهة ضد السودانيين بالقاهرة .

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version