قصة السوداني الذي تحول من استاذ جامعي لسائق حافلة.. وموقف نبيل من مساكين

الحمد لله أن المروءة باقية : …….

أحبابي وأهلي الكرام أهل السودان الحبيب مهما تكالبت عليكم المحن والهوان تظل المروءة والشهامة عنوان فوق هاماتكم الشامخة

صديقي وأخي الحبيب أ خ س من محبي السودان ورفض الخروج منه رغم أنه تم اضطهاده وهو يعمل أستاذ جامعي لم يحتمل محسوبية ال …………… ترك التدريس وبصق علي الوظيفة ويعمل الان سائق لحافلته

تصوروا من أستاذ جامعي لصاحب حافلة .. تعود صديقي (أ خ س) أن يعمل بحافلته في المناطق الطرفية ويعمل في خطوط لا تصلها كل المواصلات بإحساس وايمان منه ان سكان التعويضات وناس سوق سته وغيرهم يحتاجون اليه في التوصيل هو يتعامل معهم بكل طيبة

الماعندو قروش يركب عادي يجدهم ينتظرونه صباحا العامل والبائع وصبيان الورنيش

في يوم من الأيام تعطلت الحافلة في منطقه تعتبر خطرة ومقطوعة أكلت بلالي أو قرشت بلي بلغة المكنيكية صاحبنا الاستاذ الجامعي ترك الحافلة في مكانها وقال بكرة يحلها الحلاّل

تصوروا

هل سُرقت الحافلة أو تم تفكيك اللساتك ؟؟

الصباح لم يجد صديقي الحافلة في مكانها الخلوي بل وجدها امام أحد البيوت وقد تم تصليح البلي والحافلة مغسلة نظيفة

لزوها ناس الحلة بالليل ووصلوها للمكنيكي وصلحها وهو من الذين يتواصلون بنفس الحافلة

صديقي سعيد جداً بهؤلاء البسطاء في كل شئ اذا ترك الحافلة في الموقف يجدها نظيفه مغسله دوون مقابل هؤلاء البسطاء يشعرون انها حافلتهم
وتعامل صاحبها يجعلهم يكنون له الاحترام

هنيئاً لك يا صديقي أستاذ جامعي برتبة سائق حافلة بهؤلاء النبلاء المساكين

الحمد لله لم تنتهي كل القيم رغم المحن

بقلم: الفاضل سليمان

Exit mobile version