وزارة الخارجية: حلايب سودانية وستعود يوماً ما لحضن الوطن

شدد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور على أن منطقة حلايب المتنازع عليها بين السودان ومصر ستظل سودانية وفي قلب كل سوداني، وقال: (في يوم ما ستعود لحضن الوطن)، ولفت الى أن بعض المواقف تتطلب التعامل بحكمة، وأضاف: (أما المعاملة بالمثل فموجودة ومتى ما احتجنا إليها نقوم بها). واتهم غندور جهاتٍ لم يسمها بمحاولة تعكير صفو العلاقات بين البلدين، برسائل ملغومة جداً في المواقع الإسفيرية، وذكر أنه (يمكن أن يكون من بينهم مصريون أو سودانيون)، وقال الوزير في محاولة لامتصاص غضبة نواب البرلمان أمس، على تجاوزات السلطات المصرية بحق بعض السودانيين، إن الدبلوماسية تحتاج في كثير من الأحيان إلى الصبر والمشي على الشوك وابتلاع أمر لا يستطيع أن يبتلعه الشخص إذا كانت قضيته شخصية مباشرة، ولفت الى أن كلمة واحدة تخرج من شخص تكلف الدولة والحكومة والدبلوماسية أياماً وشهوراً وسنيناً لمعالجتها. وتعهد غندور بالمحافظة على حفظ حقوق المواطنين السودانيين في أي مكان عبر القنوات القانونية، وزاد: (كثير مما نفعله لا نقوله، وكثير مما نقوله خلف الغرف المغلقة لا نعلن عنه).
وكشف وزير الخارجية عن تقدم السودان بشكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الانتخابات التي أجرتها الحكومة المصرية في حلايب، بجانب الشكوى التي يجددها سنوياً، وقطع بأنه لا سبيل لحل مشكلة حلايب إلا بالتراضي أو قرار دولي أو اللجوء إلى التحكيم الدولي الذي يرفضه المصريون، وطالب غندور النواب بالصبر، وأضاف: (نستطيع القول إن حلايب سودانية، وستظل سودانية، وفي قلب كل سوداني وستعود يوماً ما إلى حضن الوطن.

صحيفةالجريدة

Exit mobile version