المؤتمر الشعبي: رؤيتنا للفترة الانتقالية تهدف لتفكيك مؤسسات النظام

دافع المؤتمر الشعبي عن رؤيته حول الفترة الانتقالية التي طرحها في الحوار الوطني.
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي أبو بكر عبدالرازق في منبر الحركة الطالبية بالمركز العام للحزب أمس، إن ورقة تدابير الفترة الانتقالية التي قدمها الحزب في فعاليات الحوار الوطني تهدف الى تفكيك مؤسسات النظام، وإحداث تغيير، وأضاف: هذا ما استوعبه المؤتمر الوطني وتعامل مع الرؤية برفض قاطع.
وتابع: (نحن نحاور سلطة ما زالت جاثمة على صدر البلاد، لذلك قدمنها ثلاثة مقترحات بشأن الرئاسة من ضمنها أن يستمر الرئيس البشير كرمز بمهام محددة)، وأشار الى أن وجود الرئيس يعتبر ضامناً لتنفيذ مخرجات الحوار، وزاد: (لا يمكن أن نترك البشير نهباً للوساوس وهو أحد المشاركين في إنجاز المسرحية).

وطرح عبد الرازق خيارين أمام رئيس الجمهورية حددهما في الموافقة على مخرجات الحوار الوطني أو تحمل المسؤولية الشعبية والدولية).
وفي سياق متصل بهجوم الحزب على المعارضة قال عبد الرازق: (لدينا قرار داخل مؤسسات الحزب بعدم مهاجمة المعارضة)، وأبان أن من يهاجم المعارضة يعبر عن رأيه الشخصي حتى وإن كان الأمين العام للحزب حسن الترابي، ورأى أن هناك معارضين يرغبون في مسح الإسلاميين، وشدد على أهمية وجود الإسلاميين في الساحة السياسية دون إقصاء.
ورداً على سؤال حول ضمانات موافقة المؤتمر الوطني على رؤية الشعبي للوضع الانتقالي قال عبد الرازق (ليس لدينا ضمانات، ونعمل عبر الضغط السياسي والحكومة تعلم أن عليها تقديم تنازلات)، ولم يستبعد الموافقة على جزء مما تضمنته الرؤية، وتمسك بالاستمرار في المطالبة ببقية ما ورد فيها، واعتبر أن المؤتمر الوطني أقل تماسكاً من الاتحاد الاشتراكي.

وأشار عبد الرازق إلى موافقة الحزب على إسقاط النظام وقال: (من يستطع أن يسقطه فليفعل ذلك)، وأرجع مخاوف الترابي من الثورة الشعبية الى الخوف على مصير السودان، وحتى لا تكون الدولة في مهب الريح وتحت رحمة حملة السلاح، الأمر الذي قادهم للتنسيق مع الحركات.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version