استدعاء (المطيع) وبرلمانيون يتهمونه بإهانة البرلمان

انفجرت الأوضاع بين البرلمان وإدارة الحج والعمرة التابعة لوزارة الأوقاف والإرشاد عقب اتهامات لمدير الإدارة المطيع محمد لنواب بالبرلمان لإثارة اتهامات ضد الإدارة لأسباب شخصية، ولإعلانه أنه يمتلك وثائق تثبت صحة ادعائه، ففيما قطع رئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم أحمد عمر بعدم وجود استهداف شخصي لإدارة الحج والعمرة، وقال (ما مستهدفين أي شخص) ، مردداً (أسألوا المطيع نحن نستهدفو في شنو)؟.من جانبهم، عبر عدد من البرلمانين عن غضبهم من التصريحات التي قالوا إنها تهين البرلمان وممثلي الشعب، وسارع البرلماني المستقل ابوالقاسم برطم بالدفع بطلب مستعجل لاستجواب مدير إدارة الحج ومساءلته، واصفاً حديث المطيع بأنه إهانة للبرلمان، وقال (لو طلع ماعندو مستندات يشيل شيلتو) . واعتبر برطم في تصريحات أمس، امتلاك المطيع لمستندات ضد برلمانين إثبات لتورطه في الفساد.
من جانبه تحدى رئيس لجنة التقصي حول أداء بعثة الحج عمر دياب المطيع بامتلاكه مستندات تثبت التجاوزات المالية للإدارة، وطالب دياب المطيع بإبراز مستنداته ضد النواب واعتبر سكوته طوال هذه الفترة عنها سكوت عن الحق، واصفاً اتهاماته للنواب إساءة للبرلمان غير مقبولة، وطالب دياب بحل إدارة الحج، وأكد بأن استقالة وزير الإرشاد والأوقاف بعد 3 أيام من تأكده من المعلومات التي تثبت فساد إدارة الحج، وقال (الكلام هز الوزير)، وقال اجتمعنا بالوزير في مكتب نائب رئيس البرلمان عائشة صالح ووزير مجلس الوزراء احمد سعد عمر ووزير الدولة والتزموا بإجراء تحقيق مع المطيع، لكن الوزارء كلهم خايفين منو لاستقوائه بالقصر.

الانتباهة

Exit mobile version