أبو سبيب: لم نعزل الميرغني

تراجعت مجموعة «أم دوم» بالاتحادي الأصل عن قرار سابق لها في اجتماع بأم دوم بعزل رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، واصفةً ما تم في أم دوم بأنه تكوين مكتب سياسي مؤقت فقط، وفيما أثنى أبو سبيب على الميرغني مؤكداً أنه محل تقدير واحترام وتجلة، تحسر على أوضاع الحزب، وقال: «الحزب هسي قاعد ساي ومافي حزب الآن»، وفي ذات الأثناء شكك أحد عمداء بيت الميرغني في صحة تصريحات صدرت أخيراً باسم رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، وأكد المشرف السياسي للاتحادي الأصل تاج السر الميرغني في مداخلة على «فيسبوك» بحسب «سودان تربيون» أن لبساً ما حدث في ما يخص الأنباء التي تحدثت عن عزل الميرغني، وقال: «لم يحدث هذا ولا يمكن أن أشارك في عمل يكون فيه تطاول على مولانا».مبرراً اجتماع أم دوم بأنه لقطع الطريق على كل من يدعي أنه مكلف من مولانا. وتابع قائلاً: «أي واحد يمشي يتصور مع مولانا ويجي يقول كلفني السيد زوراً، وهو حقيقة يسعى لتحقيق مكاسب باسمه.. والسيد لم يكلف أحداً وحتى التصريحات المنشورة ليست منه، ولكن خلفها من يريدون مواصلة استغلال اسمه».
وأفاد تاج السر الميرغني قائلاً: «الميرغني في كل اجتماع ترأسه وكنت فيه حضوراً أول توجيه له هو عقد المؤتمرات، وهؤلاء لا يريدونها لأنها ستقذف بهم بعيداً». ووصف تاج السر اجتماع أم دوم بأنه حراك إصلاحي تحت رئاسة السيد محمد عثمان هدفه إعادة المؤسسية.
في ذات الاتجاه نقل أبو سبيب لــ «الإنتباهة» أمس أن اجتماع أم دوم لم يدعُ لقيام المؤتمر العام حسب مهلة مجلس شؤون الأحزاب التي ستنتهي في نهاية الشهر الحالي، وشدد على أنهم لم يتعرضوا بسوء للميرغني، وأكد أن المؤتمر العام هو الذي سيحدد رئيس الحزب، ممتدحاً رئيس الحزب بقوله: «يكفي الميرغني فخراً أنه قدم للبلاد اتفاقية السلام السودانية «الميرغني ــ قرنق».
وفي ذات السياق انتقد أبو سبيب الناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم الميرغني بشدة، مشيراً إلى أن حديث الأخير عن أن الاجتماع يهدف إلى النيل من الحزب غير مقبول، وقال أبو سبيب: «لا نهدف إلى النيل من الحزب، بل ندعو لقيام مؤسسات الحزب بصورة ديمقراطية منتخبة»، وأكد أبو سبيب عدم وجود عداء لهم مع الميرغني أو محمد الحسن أو إبراهيم الميرغني، وإنما يسعون لقيام مؤتمر عام.

الانتباهة

Exit mobile version