معرض الجامعات والكليات .. للتوعية أكثر من وجه

ظهرت كثير من المعارض التي كانت ذات أهمية لبعض الناس من حيث توعيتهم بأشياء قد تكون غائبة عليهم وتركت أثراً في أذهانهم لذلك جاءت فكرة معرض الجامعات والكليات الثالث والذي أقيم في قاعة  فندق السلام روتانا  تحت شعار ” خطط لمستقبلك”.

المعرض الذي يهتم بشؤون  طلاب الثانوي وكيفية اختيارهم لمستقبلهم حتى يكونوا راضين عن خياراتهم التي تساعد في نهضة الأمة و كان برعاية مدارس التعليم البريطاني ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم   وجامعة العلوم الطبية   .
المشهد الأول عند مدخل القاعة الذي كان يضج بكثير من طلاب المدارس المختلفة بولاية الخرطوم من خاصة إلى نموذجية الذين كانوا يسرعون في الدخول إلى المعرض، وحرص معلميهم على أن يكون طلابهم مدركين لأهمية المعرض،ودوره في تسهيل اختياراتهم في المستقبل وجدوا في المعرض ضالتهم في كثير من الجامعات التي شاركت في المعرض بجانب بعض المؤسسات التعليمية الاستشارية  .
المشهد الثاني شهد المعرض حضور عدد من الجامعات علي رأسها (الخرطوم والأحفاد والعلوم الطبية وجامعة الأمارات والتكنولوجية والخرطوم التطبيقية)،بجانب بعض من المؤسسات التعليمية الاستشارية التي كانت تسعى لنشر ثقافة الدراسة بالخارج التي يرى البعض أنها مكلفة مع انها تكون بنفس السعر الذي يدفعه الطلاب هنا محلياً مع بعض الفروقات في بعض الدول وأنهم يجتهدون من أجل تطوير المهارات العلمية للطالب،وتوسيع فرص العمل حتى يستطيع تحقيق تطلعاته.  
المشهد الثالث تحدث أستاذ معتصم مدير قسم اللغة الإنجليزية بمدارس التعليم البريطانية وصاحب فكرة المعرض (إبراهيم زروق) وقال إن السودان منذ زمن غير بعيد كانت الجامعات فيه  تحسب على أصابع اليد، الأمر الذي يسهل على أولياء الأمور اختيار الجامعة المناسبة لأبناءهم إلا أننا وصلنا إلي مرحلة يصعب فيها الاختيار من كثرة المنابر التعليمة ، من هنا جاءت فكرة المعرض الذي يوفر لهم كيفية الاختيار بين الجامعات السودانية وتعتبر كذلك فرص للجامعات في إبراز مواهب في عرض برامجها مبيناً أنهم يستهدفون طلاب الثانوي حتى يتمكنوا من اختيارها قبل زمن كافي موضحاً أنهم واجهوا صعوبات في بداية الفكرة في إقناع الجامعات السودانية بجانب المدارس بأن يمنحونا يوماً لتنوير الطلاب عن المعرض، إلا أننا تمكنا من منح الجامعات مساحة في إبراز مواهبهم الثقافية التي قد تكون غائبة على كثير من الناس.

الخرطوم : أميرة – اشرف
تصوير:عادل محمد

التغيير

Exit mobile version