بالصور: حقائق مثيرة مجهولة عن باراك أوباما

رصد موقع “رانكر” بعض الحقائق عن الرئيس “باراك أوباما”، وأشار إلى أنه شهد حياة مفعمة بالنشاط حتى قبل أن يصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية, وفقا لأرقام العالمية.

1- اسمه الأصلي ليس “باراك”:الاسم الأًصلي للرئيس الأمريكي هو “سواهيلي” (Swahihi) ويعنى “المبارك”، واسمه الأوسط فهو “حسين”، أما الاسم الثالث “أوباما” فهو كنية أو لقب كيني يعني “المنحني قليلاً”.

2- مواقع التواصل الاجتماعي: يعتبر “أوباما” أول رئيس أمريكي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ولديه حسابات إلكترونية على مواقع متعددة مثل “تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” و”فليكر” و”ماي سبيس”، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو شيئاً طبيعياً حالياً فقد كان يعتبر أمراً ثورياً في عام 2008 حيث كانت تلك المواقع ذات طابع شخصي للغاية، ويعد “تويتر” أنشط حسابات “أوباما”.

3- جائزة “نوبل”: فاز “أوباما” بجائزة “نوبل” في عام 2009 لجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية والتعاون الدولي بين الشعوب.

4- مؤلف ومليونير: تقدر ثروة “أوباما” بـ 12.2 مليون دولار، ويعد المصدر الرئيسي لثروته هو مبيعات الكتب التي ألفها قبل توليه الرئاسة والتي بيع منها أكثر من 4.5 مليون نسخة حتى الآن، وكان الرئيس الأمريكي يتقاضى 162 ألف دولار سنوياً عندما كان نائباً بمجلس الشيوخ قبل أن يرتفع راتبه إلى 400 ألف دولار بعدما أصبح رئيساً للبلاد.

5- كرة السلة: كان “أوباما” لاعباً متميزاً في كرة السلة في المرحلة الثانوية، وكان أحد أهم أعضاء الفريق، وما زال يمارس اللعبة كنوع من التمرين ليظل محتفظاً بلياقته، لكنه اعترف بأن التقدم بالعمر أثر على أدائه في الملعب بشكل كبير.

6- وظائف فترة الشباب: الكثير من الرؤساء الأمريكيين انحدروا من عائلات ثرية مثل “كينيدي” و”روزفلت” و”بوش”، أما “أوباما” فلم ينتمي إلى هذه الشريحة فاحشة الثراء، وقد عمل في العديد من المهن البسيطة في بداية حياته، فاشتغل كعامل بناء وكان يطلي المنازل، وكوصيف لدي إحدى المطاعم، وعمل بوظيفة تعبئة الآيس كريم لدي “باسكن روبنز”.

7- زيارة السجون: “أوباما” هو أول رئيس أمريكي يزور سجن فيدرالي في تاريخ الولايات المتحدة، فلم يبادر أي من الرؤساء الـ 43 السابقين عليه باتخاذ خطوة مماثلة منذ عام 1776 حتى قام بها “أوباما”، وقد كشفت له تلك الزيارة أن هناك عدداً كبيراً من المحبوسين في تهم لا ترقى إلى العنف، وهو يبذل جهوداً كبيرة لخفض أعداد نزلاء السجون.

8- يعشق “هاري بوتر”: كشفت سيدة الولايات المتحدة الأولى “ميشيل أوباما” عن أن زوجها يعشق شخصية “هاري بوتر”، فقد قرأ شخصياً جميع الكتب السبعة التي تتألف منها السلسلة، وشاهد كافة الأفلام الخاصة بها أيضاً، ليس هذا فقط بل إنه قرأ جميع الكتب الصادرة عن نفس المؤلفة “جي كي رولينج” بصوت مرتفع لابنتيه “ساشا” و”ماليا”، وجاهدت الأسرة لاقتطاع الوقت خلال حملة الرئاسة الانتخابية في عام 2008 من أجل قراءة كتب “هاري بوتر”.

9- الرئيس “أعسر”: الرئيس “أوباما” “أعسر” أي أنه يستخدم يده اليسرى عوضاً عن اليمنى في أداء نشاطاته المختلفة، وهو ليس الوحيد في التاريخ الرئاسي، فقد كان كل من الرؤساء “ترومان” و”فورد” و”ريجان” و”كلينتون” و”جورج بوش الأب” يستخدمون اليد اليسرى.

10- أستاذ قانون: عندما تخرج “أوباما” في كلية القانون أصبح محامياً لدي إحدى مؤسسات الحقوق المدنية، وبدأ في تدريس القانون في جامعة “شيكاغو”، وكشف طلابه عن تأكيده دوما على أهمية الانصات والعمل الجاد واختيار “مثل أعلى” في الحياة للاقتداء به وعدم الاستسلام مطلقاً، كما أوضحوا أنه لا ينظر إلى السياسة على أنها وسيلة للحصول على السلطة أو هزيمة المعارضين أو جني الشهرة، بل ينظر إليها باعتبارها وسيلة لتحسين حياة الناس، فهذا هو الهدف الذي يستحق بذل الوقت والجهد من أجله.

11- وفاة والده: كان والد “أوباما” أول طالب من أصل إفريقي يلتحق بجامعة “هاواي”، ثم التحق بجامعة “هارفارد”، وأصبح سياسياً واقتصادياً بارزاً في بلده الأم “كينيا”، وتعرض لعدة حوادث سيارات مأساوية أولها في عام 1970 والتي أصابت إحدى ساقيه، وبعد عدة سنوات تعرض لحادثة أخرى أفقدته كلتا ساقية، وأخيراً في عام 1982 تعرض لحادث سيارة أودى بحياته وهو في عمر الـ 46، وكان “باراك أوباما” حينها يبلغ من العمر 22 عاماً.

12- الزواج بين الأعراق المختلفة: والد “أوباما” من أصل كيني أما والدته فهي أمريكية بيضاء، وقد تزوجا في “هاواي”، وكانت هناك الكثير من الولايات التي لا تسمح بالزواج بين الأعراق، لكن لحسن الحظ تم إعلان “هاواي” الولاية الأمريكية الـ 50 في عام 1959 أي قبل ميلاد “أوباما” بعامين، ولو لم يحدث ذلك ربما لما تمكن من أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، فيما كانت آخر ولاية أمريكية تقوم بإلغاء هذه القوانين رسمياً “ألاباما” التي ألغتها حديثاً في عام 2000.

13- التفوق الدراسي:تخرج “أوباما” بتفوق من كلية القانون بجامعة “هارفارد” في عام 1991، وأشار العديد من أساتذته إلى أن بذور السياسة والرئاسة بدت واضحة في الطالب “أوباما” منذ وقت مبكر.

صدى البلد

Exit mobile version