البشير: الجزيرة ستكون شريكاً أساسياً للحكومة الاتحادية في إدارة المشروع‎

اعلن المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية إن ولاية الجزيرة ستكون شريكاً أساسياً للحكومة الاتحادية في مشروع الجزيرة، مشيراً لحاجة المشروع لشبكة من الطرق لخدمة حركة الإنتاج.
وقال خلال لقائه بقاعة اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل مساء امس، القوى السياسية، وأعيان ورموز الولاية، والمزارعين، أن إعادة مشروع الجزيرة لأفضل مما كان عليه، يتطلب التأكد من فاعلية نظم الري، وتسطيح الأرض بواسطة الليزر، إضافة لإدخال الميكنة الزراعية واستخدام المخصبات والمبيدات اللازمة، داعياً المزارعين للالتزام بالدورة الزراعية، ونظافة المشروع من مخلفات القطن تفادياً للآفات.
وأضاف: أن تجربة تصدير الملبوسات الجاهزة ستبدأ من مصنع نسيج الحصاحيصا تعزيزاً لتوجهات الدولة نحو تحقيق إنتاجية تدعم الاقتصاد السوداني، وتزيد من مستوى دخل المزارع.
واشار رئيس الجمهورية الي تدني اانتاجية فدان القطن بالمشروع خلال المرحلة الماضية وألمح إلى أن الدولة سعت لتطوير الزراعة بإلغاء (19) ضريبة في المجال الزراعي.
وأعلن رئيس الجمهورية عن وضع إستراتيجية لمناهضة الفقر، بجانب تنزيل برامج خدمية في مجالات مياه الشرب، والرعاية الصحية الأولية، واستمرار العلاج المجاني، وتوسيع التغطية التأمينية، ودعم الطلاب والمحتاجين، وزيادة مرتبات العاملين.
وذكر أن الدولة تعول على المجتمع السوداني في تحقيق النهضة، وقيادة مبادرات فاعلة لتحريك الطاقات المتعطلة، مؤكداً قدرة ولاية الجزيرة على استيعاب مزيداً من فرص التمويل الأصغر بعد صدور توجيهات رئاسية لبنك السودان بزيادة سقف التمويل.
وتوقع رئيس الجمهورية أن يفضي الحوار الوطني الذي أعلنته الدولة والذي يتوقع الفراغ منه خلال يناير القادم، إلى الخروج بوثيقة إجماع وطني لأهل السودان، وعمل دستور دائم للبلاد، مطالباً بضرورة التفريق بين معارضة الحكومة، ومعارضة الدولة.
وأكد رئيس الجمهورية استمرار مسيرة التنمية والتقدم في البلاد رغم ما يفرض عليها من حصار جائر بسبب رفضها للسياسات الأجنبية.

سونا

Exit mobile version