فصل أكاديمية أميركية ارتدت الحجاب تضامناً مع المسلمين

أوقفت إدارة كلية ويتون المسيحية بولاية إيلينوي الأميركية أستاذة العلوم السياسية بالكلية لاريسيا هوكنز (مسيحية) من العمل بعد أن ارتدت الحجاب تضامناً مع المسلمين، وبعد أن عبرت عن آراء دينية رأت الكلية أنها تتعارض مع المسيحية.

ونقلت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير لها أن هوكنز تقول إن دافعها لارتداء الحجاب هو “تجسيد حب المسيح خلال هذه الفترة التي يتعرض فيها إخواننا المسلمون لتهميش واسع وعميق، لقد تصرفت بناء على حبي للمسيح ودعوته لي لأحب جميع جيراني”.

وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني للصحيفة إنها ليست وحدها، وإن أتباع المسيح في إيلينويس وغيرها على نطاق الولايات المتحدة يرون أن الأصوات العالية المعادية للمسلمين، التي تضج بها وسائل الإعلام، لا تمثل جميع المسيحيين في أميركا.

وذكرت هوكنز أنها بعثت بيانا دينيا (لاهوتيا) طلبته منها إدارة الكلية، قالت فيه “كل الناس مخلوقون من نفس الطين، وجميعهم بشر”، مضيفة أن المسلمين لديهم كتاب سماوي، وأن البابا فرانسيس قال الأسبوع الماضي إن المسلمين والمسيحيين يعبدون إلها واحداً.

وأكدت أنها “وكجزء من متطلباتها الدينية” سترتدي الحجاب في العمل بالكلية، وفي شوارع المدينة وفي المطار وداخل الطائرة التي تتوجه إلى ولايتها “إيلينوي التي أصدرت قانونا من أوائل القوانين المناهضة للشريعة الإسلامية”، ووصفت هذا القانون بأنه غير دستوري ومعاد للدين الإسلامي.

وتظاهر بعض طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس تضامنا مع هوكنز وطالبوا بمراجعة قرار وقفها من التدريس.

شبكة الشروق

Exit mobile version