أحمد المصطفى إبراهيم : إلى رئيس الجمهورية ورئيس القضاء

من عجائب الرسائل أن تتلقى رسالتين ينفذان الى المطلوب مباشرة دون مقدمات مطولة وتنظر إلى المصدر وتجدهما (ساتي) وساتي اسم محتكر لأهلنا الدناقلة الذين عرفوا بكل خير قوم في غاية الجد والانضباط.
إلى رسائل الساتيين وهي ذات قضايا عامة واحدة معنونة لرئيس الجمهورية والأخرى لرئيس القضاء.
السيد رئيس جمهورىة السودان
المشير عمر حسن أحمد البشير
لك التحايا الطيبات
لقد شاهدت واستمعت إلى الكلمتين الدرتين اللتين أفتتح بهما مؤتمر الفكر والثقافة دورته لهذا العام من عالمين جليلين ، وضعا دستوراً غير مكتوب للفكر والثقافة في بلاد العرب ، في زمننا هذا …. من حيث شمول الفكر والثقافة لكل مناحي الحياة الكريمة الرغدة السليمة من كل شرورها وآلامها وأوجاعها .. وتدفع بها خيراً وسعادة في الدنيا والآخرة ولكنني أرى بأنك سيدي الرئيس قد سبقت حديث العالمين الجليلين قبل سنوات بأن قراراً صدر عن سيادتكم بطباعة ألف كتاب لمكتبة الطفل من أبنائنا وبناتنا بإخراج مائة كتاب كل عام .. وجاء العلماء المتخصصون من بخت الرضا لاختيار الصالح المفيد مما يكتبه العارفون في المجالات المختلفة من رجالات التربية .. وكتب الكتاب وشاركوا واختارت اللجنة مائة كتاب من الكتب التي تقدم بها الكتاب .. ويقول الإعلان إن السيد رئيس الجمهورية سوف يقدم جوائز قيمة للفائزين المئة في العيد الماسي لمعهد بخت الرضا عام 2009م …..
ولكن لم يقم العيد الماسي لبخت الرضا ولم تطبع الكتب المئة حيث أعلن المؤلفون فقط !!!!!!!! من قبل وزارة التربية والتعليم القومية ولجنة اختيار الكتب المائة الفائزة ……..
طالت المدة وما زلنا في الانتظار سيدي الرئيس..

محمد عثمان ساتي محي الدين
ود مدني – معلم معاش

الموضوع : هموم المواطنين
1- لقد أصدر سعادة السيد / حيدر أحمد دفع الله رئيس القضاء في 2/12/2015م تخفيض رسوم التسجيلات بنسبة 50% حتى يوم 2/1/2016م ، ونرى أن هذه الفترة بسيطة وكان في السنوات السابقة حتى 30/5 من العام الجديد ، نأمل زيادة الفترة حتى يتمكن المواطنون من التسجيل .
2- نأمل من سعادة رئيس القضاء تخفيض رسوم التركة البالغ قدرها 5% للوارث و3% لغير الوارث حيث كان في السابق 3% و2% علي التوالي ، نأمل الاستجابة لأن الوارثين أغلبهم فقراء .
3- علماً بأن قطوعات الكهرباء تعوق عمل تسجيلات الامتداد وكذلك محكمة جنايات الامتداد لعدم وجود مولد للكهرباء نأمل من سعادته تركيب مولد لهذه المباني لتجويد العمل .
وشكراً ،،،
مقدمه
أحمد ساتي محمد
الصحافة

Exit mobile version