حرمان ملكة جمال بورتوريكو من المشاركة في مسابقة أميركية بعد مهاجمتها للمسلمين

استبعدت بورتوريكو ملكة جمالها للعام 2015 ديستني فيليز من المشاركة في منافسات “ملكة جمال أميركا”، إثر شنها هجوماً عنيفاً على المسلمين عبر حسابها على تويتر.

فيليز (20 عاماً) أطلقت سلسلة من التغريدات عقّبت فيها على دعوة المخرج الأميركي الشهير مايكل مور للدفاع عن المسلمين في أميركا رداً على تصريحات الملياردير الجمهوري دونالد ترامب بمنعهم من دخول البلاد، بحسب ما ذكرته النسخة الأميركية لـ “هافينغتون بوست”.

وكان مور وقف أمام أحد الفنادق المملوكة لترامب حاملاً لافتة تقول “كلنا مسلمون”، وهي العبارة التي حولها المتابعون على الشبكات الاجتماعية إلى هاشتاغ.

من جهتها، قالت فيليز إن المُسلمين يحملون “مخططات إرهابية”، لكن تغريداتها حُذِفَت بعد تداولها ونشر صوراً منها.

وقالت فيليز، ”كل ما يفعله المسلمون هو تصدير البترول والإرهاب لهذه الدولة وغيرها. لا يمكن مقارنة اليهود أو المسيحين بالمسلمين، فلا اليهود ولا المسيحيون لديهم مخططات إرهابية في كتبهم المقدّسة. إذا كُنا جميعنا سواء، إذا فالمسلمون يحتاجون خلع الأغطية عن رؤسهم، لأني أشعر بالاستياء”.

تغريدات ملكة جمال بورتوريكو أثارت ردود فعل غاضبة، حيث دشّن مغردون هاشتاغ “أنت لا تمثلينا” #nonosrepresentas، وهاشتاغ “إحراج” #verguenzaajena، واللذان لاقيا رواجاً في جزيرة بورتوريكو.

كما أصدرت المؤسسة المنظمة لفعاليات ملكة جمال جزيرة بورتوريكو بياناً السبت 19 ديسمبر/كانون الأول 2015، أعلنت فيه استبعاد فيليز إلى أجل غير مُسمَى.

البيان الذي نشرته المؤسسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك قال “إنه فيما يتعلق بشأن ملكة جمال جزيرة بوبرتوريكو، والأفعال الصادرة عن ديستني فيليز أخيراً، فإن المؤسسة تستشعر أن كلماتها لا تتسق مع نزاهة وتقدير برنامجنا ولا أعضاء مجلس الإدارة أو الرُعاة والشركاء أو المنظمة الوطنية.”

قرار الاستبعاد دفع فيليز إلى تقديم اعتذار عما فعلته، ”فآخر شيء كنت أريد فعله هو ممارسة البلطجة إزاء أي شخص، أنا أعتذر لأي شخص شعر بالاستياء من كلماتي” .

هافينغتون بوست

Exit mobile version