يوسف الكودة يقول: تهنئة المسيحيين من البر الذي امر به القرآن

قال تعالي ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ،ان الله يحب المقسطين)
فنحن نري ان التهنئة هي من باب البر المأمور به
والبر هو اعلي درجات احسان المعاملة
فتوجيهنا التهنئة لهم هو لنبرهم كما امرنا القران

# اعجب في من كانوا عندما يلامون لمخالفتهم الائمة الاربعة مالك والشافعي وابو حنيفة واحمد كانوا يستدلون علي علي خروجهم هذا عن المذاهب الاربعة بانهم غير ملزمين بذلك بل هم اي الائمة نفسهم حذروا من ذلك ويوردون قول الامام مالك ( كل يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر ويشير الي قبره صل الله عليه وسلم ) وقال ابوجنيفة ( نحن رجال نقول القول اليوم ونرجع عنه غد ونقول القول غدا ونرجع عنه بعد غد ) ويقولون قال الشافغي ( لا تقلدني ولا تقلد مالك ولا الشافعي ولكن خذ من حيث اخذوا )
والان وللعجب يريدون ان يلزمونا بفتوي ابن باز وابن عثيمين والالباني وابن تيمية
نحن ابدا لا نري هؤلاء هم اعلم من الائمة الاربعة
لذلك نحن لسنا ملزمين بفتوي لعالم مبنية علي اجتهاد
واذا كان الامر بالكثرة فالاشعرية الان علي نطاق العالم هم اكثر بل عددهم لا يدانية السلف من المتقدمين او المتاخرين
ولكننا اخترنا راي السلف واهل الحديث في قضايا الايمان والمعتقد برغم من اغلبية تيار الاشعرية واكتساحه.

بقلم
يوسف الكودة

Exit mobile version