الخرطوم: هناك دول لا ترغب في التقارب السوداني المصري

قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن علاقات بلاده بجمهورية مصر هي علاقات استراتيجية ومتينة وراسخة في جذور التاريخ، وأضاف “هناك استراتيجيات في العالم وبعض الدول لا ترغب في التقارب السوداني المصري”.

وشدّد حامد خلال مخاطبته يوم الجمعة، وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الزائر للسودان، شدّد على أهمية حراسة تلك العلاقات الاستراتيجية بالشعوب وليس بالحكومات، وأكد أن الشعوب تحرص على المصالح ولا تتأثر بالمتغيرات الخارجية.

وأضاف حامد قائلاً “هناك استراتيجيات في العالم وبعض الدول لا ترغب في التقارب السوداني المصري”.

من جهته أكد وزير التعاون الدولي السوداني، كمال علي حسن، على عمق علاقات الدولتين، حاثاً على أهمية الحفاظ عليها ودفعها نحو الأمام، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

زيارة مرتقبة

من جهته كشف رئيس الوفد المصري، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصرية إلى الخرطوم خلال الفترة المقبلة، وأعلن العزم على توقيع بروتوكلات في المجالات الحزبية والدبلوماسية الشعبية، لتقريب وجهات النظر وإزالة أي عقبات قد تطرأ على مسار علاقات البلدين.

وأبدى العرابي رغبة مصر في إعادة تفعيل برلمان وادي النيل مع السودان، بالإضافة إلى رغبة القاهرة في الانضمام لمجلس الأحزاب الأفريقية، الذي يقوده مساعد الرئيس السابق، نافع علي نافع، فضلاً عن تفعيل دور البرلمان المصري مع البرلمانات الأفريقية.

وأوضح أن مصلحة الشعوب وعلاقتهم تعلو فوق أي خلافات سياسية، وكشف عن تلقي الوفد عدداً من المطالبات، منها عودة فتح المعاهد التعليمية والدينية والعسكرية المصرية في السودان، وحل مشاكل الفيزا، وأضاف “نحن بحاجة إلى بعض الإجراءات البسيطة لحل هذه الأمور بغض النظر عن أن هناك توتراً سياسياً أم لا”.

وأكد العرابي على أن السودان ليس عمقاً استراتيجياً لمصر فقط، ولكن هناك علاقات تاريخية ومستقبلية ولا يمكن معالجة الأمور بهذه الطريقة من التوتر.

شبكة الشروق

Exit mobile version