لن يحكمنا البنك الدولي

> عندما كنا طلاباً في الجامعات
> بل ومنذ المرحلة الثانوية
> كنا نشارك في المظاهرات بشدة
> لأن روح الشباب وقتها كانت لا تتغذى إلا بالوطنية
> وكان العشق عندنا هو الوطن
> وكان الهم فينا هو المواطن
> الهتافات كانت تتغير بتغير المرحلة والمطالبات
> ولكن كان هناك قاسم مشترك فيها جميعاً
> بالروح بالدم نفديك يا سودانا
> ولن يحكمنا البنك الدولي
> كنا نعني بلن يحكمنا البنك الدولي
> أن يخرج وطننا من التبعية
> أن يبعد عن سندالة الضغوط التي تجعل مصيرنا في يد غيرنا
> أن ننهض ونتقدم الصفوف
> لنصبح وطناً عاتياً.. وطناً ديمقراطياً.. وطن سلة عذاء العالم
> ولو كنا قد استطعنا ان نحقق شعار لن يحكمنا البنك الدولي
> لكان السودان اليوم احدى الدول العظمى
> فالاعتماد على الهبات والاغاثات لا يبني وطناً
> والاعتماد على المواطن لسد النقص في الموازنة العامة لا يصنع مواطناً صالحاً
> ولن يقدم وطناً
> لذا تجدوني مؤمناً بهتاف لن يحكمنا البنك الدولي لليوم
> ايها الناس
> الاعتماد على الذات
> وعلى الموارد المتاحة
> وتوظيف الامكانات
> هي وحدها ما تقودنا لما نصبو اليه
> وهي وحدها التي تخرجنا من جيوب المانحين
> عليه
> وباسم جماهير المريخ الوفية
> وتمسكاً بمصلحة وطننا الغالي سودان المريخ
> نعلن للجنة التسيير الآتي:
> أولاً:
> لا يهمنا من يحكمنا بل يهمنا كيف يحكمنا
> وعليه تقع على عاتقكم مسؤولية وضع الطريق الذي يحدد لنا كيف يحكم المريخ.
> ثانياً:
> لنخرج من القروض والهبات في النكبات
> يجب عليكم ان تضعوا حجر الاساس للاستثمار الذي يغنينا عن انتظار الإغاثات
> والبداية يجب ان تكون بارض الحتانة
> فهي استثمار يستطيع أن يسير المريخ بمنتهى الرفاهية
> ثالثاً:
> أن يكون العمل بكل شفافية
> فستر العيوب خلف السكوت لن يقدمنا ان لم يؤخرنا
> رابعاً:
> نعلم أنكم توليتم المسؤولية في وقت ضيق وحرج
> ولكن بالشفافية والتخطيط السليم يمكنكم أن تخرجوا بنا لبر الأمان
> خامساً:
> وضع الأسس التي تمكننا من استثمار قدراتنا خير وابرك من الجري خلف فريق الكرة بعلوق الشدة
> فإن كان ثمن وضع الأسس التي تقودنا وتحكمنا هو خسارة الموسم الكروي
> فلا باس يا إخوتي
> أيها الإخوة الثوار الأحرار
> لن يحكمنا البنك الدولي هو شعار المرحلة
> ولكن هذا لا يعني ان نستبعد المانحين في مرحلة الاعتماد على الذات
> من كان يريد ان يمنح بدون قيود او شروط تعيق مسيرة الاعتماد على الذات
> مرحباً به
> سادساً:
> العمل الممنهج والمحترف يجب أن يهتم بالمكتب التنفيذي
> فمدير المكتب التنفيذي يجب أن يكون موظفاً متخصصاً متفرغاً للعمل
> لا علاقه له بمجلس الادارة
> يبقى المجلس ويبقى هو
> يذهب المجلس ويأتي مجلس جديد
> يبقى هو لأنه موظف وليس عضو مجلس يذهب بنهاية المرحلة
> أيها الناس
> الأسماء التي نجدها الآن بالمكتب التنفيذي هي نفسها التي كانت والتي كانت قبل التي كانت
> أين التغيير؟
> مع العلم بأن اخفاقات المكتب التنفيذي سابقاً كانت اكثر من انجازاته
> ولا تفوتنا قصة السفر الى الجزائر لمقابلة العلمة
> خطأ المكتب التنفيذي كان خطأً يستحيل تداركه لولا تدخل رئيس النادي وقتها.
> عليه نطالبكم بمدير واستاف للمكتب التنفيذي متفرغ ومتخصص ومعين كموظف
> ولنا ان نسأل
> لماذا حدث ما حدث في رحلة العلمة والحجوزات؟
> ايها الناس
> نحن لسنا عبدة أشخاص حتى نبلور المريخ في شخوص بعينها
> ولكننا ايضاً لسنا بناكري جميل حتى نبخس للناس ما قدموه
> ولكن من حقنا ان نحلم بدستور يحدد كيف نحكم المريخ بصرف النظر عمن يحكم المريخ
> ولكي يؤتي مجلس التسيير اكله
> يجب تمديد الفترة الانتقالية له
> حتى يستطيع ان يضع بصمات واضحة تمكننا من النهوض
> ايها الناس
> دعم الروابط والقروبات والمنتديات ومريخاب الخارج
> يجب ألا يتوقف
> مع العلم بأن تجربة الاعتماد على الدعم الجماهيري قد أثبتت فشلها
> فالجماهير «وليست كلها» لا تبخل بالوجود في المباريات الافريقية
> تقوم بدورها التشجيعي على اكمل وجه
> وتحقق ارقاماً قياسية مليارية في الدخل
> ولكن ان تدعم بغير ذلك ما اظن
> لذا ننادي بالاستثمار.. الاستثمار.. الاستثمار
> ابدوا لينا بالحتانة يا ونسي
> قبل نمشي الحتانة
> ورددوا معي
> بالدم بالروح نفديك يا سودانا
> لن يحكمنا البنك الدولي
> فلا تبعية لأي ريال لا استرليني او دولار
> جربناها شروط الدائن جوع ومذلة وغلاء اسعار
> ايها الناس
> إن تنصروا الله ينصركم
> أها
> نجي لي شمارات والي الخرتوم
> كان شفت يا والينا
> اي شيء طار لينا
> بكتب في العمود ده يا والينا
> بتي الصغيرة قالت لي: مظاهرات يعني شنو يا بابا ورينا؟
> قلت ليها: مظاهرات يعني نطلع الشارع نصفق للحكومة مهما حصل لينا
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب لما سمع البنك الدولي قال ….تاااااااااااني!!!
وإلى لقاء.
سلك

Exit mobile version