هذا ما قالته صحف إثيوبيا في حال وجهت مصر ضربة عسكرية لسد النهضة

قبل نحو عامين أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، هدد عدد من السياسيين وقتها بتوجيه ضربة عسكرية ضد إثيوبيا لوقف بناء سد النهضة، ووقتها ردت الصحف الإثيوبية على لسان خبراء عسكريين بتوجيهها هي الأخرى ضربات عسكرية.

الأن ومع تفاقم أزمة السد وفشل العديد من جلسات التفاوض والحوار الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، يعود للظهور سؤال حول مدى اللجوء للحل العسكري لمواجهة تلك الأزمة.

فماذا قالت الصحف الإثيوبية قبل سنتين ردا على احتمال توجيه مصر ضربة عسكرية لهدم السد..؟

جريدة “تاديس” أفردت تقريراً موسعاً حول السيناريوهات المحتملة لأزمة سد النهضة المشتعلة، وأوضحت أنه طبقا لبعض الخبراء العسكريين الإثيوبيين فإن السيناريوهات المحتملة ستكون إما أن يتقبل المصريون تقرير اللجنة الثلاثية وتنتهي المشكلة، أو أن يتم التفاوض حول السد تحت مائدة حوار دولية تشترك فيها كل دول حوض النيل، أما الخيار الثالث فسيكون استخدام مصر للخيار العسكري من خلال تفجير السد بالطائرات العسكرية أو إرسال فرق الصاعقة، وفي هذه الحالة فسيكون رد إثيوبيا مماثلاً من خلال إرسال طائراتنا الحربية وقصف السد العالي وغيره من الأماكن الحيوية.

وقالت صيحفة “ريبورتر”، إن الموقف الإثيوبى لم يكن واضحا منذ البداية فعلى الجميع أن يعلم أنه ليس هناك قوى على الأرض ستوقف بناء السد مهما حدث أو قام أحد بتهديدنا، وأشارت إلى أنه من الغريب أن تتدخل مصر فى أهداف إثيوبيا المائية، فمصر والسودان مجرد دولتين مشاركتين فى النيل وهناك 7 دول أخرى هى مصدر النيل.

قناة الآن

Exit mobile version