تراجي (دي)!!

*وها هي مهزلة أخرى من مهازل زماننا هذا..
*مهزلة انتزعت قسماً كاد أن (يصدق) من جوف الزميل مؤمن الغالي..
*ولم أقل : كاد أن يجعله (مؤمناً) صديقي الجميل (مؤمن)..
*وما جعلني انتزع (كاد) من جوف قلمي هو حجات ثلاث من تلقائه..
*هكذا قال لي بعظمة لسانه شارحاً قصص زياراته لبيت الله الحرام..
*وإلى جانب الحجات هذه صيام يمسك معه لسانه حتى عن (شهوة) ذم الإنقاذ..
*أما ما انتقص من صدق قسمه فهو عبارة لا محل لها من إعراب الدين..
*عبارة (مُرّ الأيام) عوضاً عن الله خالق الأيام ؛ مرها وحلوها..
*ولو أنه فعل لقلت له: وأنا أقسم معك أيضاً يا مؤمن على الذي أثار دهشتك..
*أمْا وأنه لم يفعل فأقول له: ما كنت محتاجاً إلى قسمك (الخاص بك) هذا..
*فأنا كذلك لم أسمع بالتي اسمها تراجي هذه إلا حين (انتزعتها) الإنقاذ من (جوف العدم)..
*فالإنقاذ هذه صارت مثل مدرب كرة قدم مغرم باستجلاب لاعبين من الخارج..
*ثم عند اختبارهم في الملعب يكتشف الناس أن كلاً منهم هو (وارغو)..
*فبربك يا مؤمن- ولا أقول بمر أيامك- هل رأيت أداء وزير الرياضة على ملعب السياسة؟..
*فإن كنت رأيت غير (الخلعة) من المنصب فأفدني (جزاك الله خيراً)..
*وهي (خلعة)- على أية حال – أفضل من (هجمة) تراجي إزاء ما وجدته من احتفاء..
*فـ(الإنقاذ) تعاملت معها وكأنما هي (منقذة) الحوار الوطني من تهمة الـ(لا جدوى)..
*ولم تصدق أنها حظيت بكل الاهتمام (الرسمي)- والإعلامي- هذا..
*وشطحت فينا – من ثم – (ردحي ) و(نضمي) و(نبزي) وكأنها المقابل الأنثوي لنافع..
*فلا الحكومة سلمت من لسانها ، ولا المعارضة ، ولا حتى (رفاقها)..
*فكلهم (ولا شيء) ، وهي وحدها من بيدها (التغيير) كما (غيرت) شعرها..
*وبلغت قمة (نفختها) حين حلت ضيفة على برنامج (في الواجهة) التلفزيوني..
*ولأول مرة أحس بأن صديقنا أحمد البلال قد خانه حسه الصحفي مذ بدأ بث برنامجه هذا..
*فقد ظن أن (قبة) الشعر الأحمر تحتها (شيخة) صقلتها تجارب المنافي..
*فإذا هي مجرد إنسانة (رداحة) لم تعطه هو نفسه فرصة تصويب (مغالطاتها)..
*ثم قمة الـ(تراجيدي) تمثلت في عدم حضورها جلسات الحوار الذي أتت من أجله..
*فكل الذي فعلته أنها (زارت) لجان الحوار وكأنها (خبير أجنبي)..
*فـ(دي تراجي) – إذاً- يا صديقي المندهش جداً مؤمن..
*أو إن شئت قل (تراجي دي !!!).
الصيحة

Exit mobile version