إبراهيم محمود: قطاع الشمال سَيُشارك في الحوار بعد المؤتمر التحضيري

أعلنت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) عن تمديد فترة الحوار الوطني، وقال إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية، عضو الآلية للصحفيين بالمركز الإعلامي بقاعة الصداقة أمس، إنّ الهدف من تمديد فترة الحوار إتاحة الفُرصة للحركات المُسَلّحة والأحزاب المُمانعة للمُشاركة في الحوار، وتَمكين المنضمين حَديثاً للإدلاء بآرائهم داخل لجان الحوار الست، عَلاوةً على أن لجان الحوار لم تفرغ من أعمالها، وأكد محمود مُشاركة انضمام الحركة الشعبية قطاع الشمال للحوار عقب قيام المؤتمر التحضيري، مُشيراً إلى أن الحوار يشهد انضمام عضوية جديدة كل يوم، ولفت إلى تطورات كبيرة يشهدها الحوار في كل مَحَاوره، بجانب إبداء عددٍ من الجهات رغبتها في المشاركة، وقال محمود إنّ دعوات الآلية مُستمرة للممانعين كافة للمشاركة في الحوار من أجل بناء سودان ينعم بالأمن والاستقرار.
من جهته، كشف كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، عضو آلية الحوار عن تكليفات مُباشرة من الآلية التنسيقية العليا للحوار، للجان الاتصال الداخلي والخارجي بتكثيف اتصالاتها مع الحركات المُسَلّحة والأحزاب المُمانعة في الداخل والخارج، وأكد استعداد الآلية للاستماع الى كل آراء القوى السياسية المُختلفة، كاشفاً عن اتصالات جديدة تقودها الآلية مع الحركات والأحزاب المُمانعة، وأبان أن الحوار ليس بمن حَضَرَ وهنالك قراءة واقعية تُؤكِّد التمديد، لذلك «نمد أيادينا بيضاء لهم» ونقول: إنّ مشاعرنا مع قضاياهم وإن الحوار فرصة لبناء السودان.

 

صحيفة الرأي العام

Exit mobile version