“شيخ الامين”.. زعيم المبددين (2).. حفلة “بحري” اثبتت لي انه بلا أخلاق وبلا موهبة

عندما أشيع في المدينة خبر محاكمة الشاب الداعية المتهور مزمل فقيري لكونه قال .
ان شيخ الامين لا علاقة له بالدين والأخلاق .وانه يقوم بوضع الحنة علي ارجل النساء وقالها بصريح العبارة .

يقول للمره ارفعي كراعك
وماعندو علاقة بالدين ولا الأخلاق ..

هذا هو قول التكفيري مزمل فقيري الذي يمكن ان نساله …؟؟؟؟.

هل رفع ( الكراع )
يخرج الانسان من الدين ؟؟؟

ولكن بالمقابل هل يمكن ان يفعله رجل منسوب الي شيوخ الدين ؟؟؟
ان صح هذا الاتهام ..
وان تأكد ذلك قد يقول له خبيث المدينة ان الصوفية يرفعون أيديهم للدعاء لا ارجل النساء .

وحديث مزمل فقيري علي اليوتيوب الان .
والقانون لن يسأله عن تجريده لشيخ الأمين من الأخلاق بل من تكفيره فقط ….

نمشي حفلة بحري ….

عموما ذكرتني هذه القضية حفلة بحري التي من خلالها ثبت لي انه بلا أخلاق وبلا موهبة ..

الرجل الموهوب عندما يقوم بفعل غير أخلاقي لا يحجب المتعة …

وشيخ الامين هذا لكونه غير موهوب كشف عن عورته وهكذا هم المبددين ..

بعد عودتنا من المنارة مساء الجمعة ذهب الوقور فينا الي منزل المرحوم أحمد مصطفي فرح بالثورة وتركونا مع هذا الصبي الذي تغيرت ملامحه عندما ( تنفس) رائحة المدن وشاهد حسان مدينة بحري يتسيدن الدارة بالرقص الترفيهي الذي يعتمد علي لغة الجسد المبهمة ..

وفي لمحة بصر اختفي الشيخ المبدد .

أيقنت أن حصانة السادة المكاشفية ستمنعه من هذا التبرج وسيري برهان ربه الان بعدما هم بها وهمت به ولكن …

خاب ظني في يقيني .

وحاولت مرات ومرات تكذيب التلفزة الداخلية للحفل وعندما شاهدته بعيني بين أحضان تلك المرصعة بالحلل الذهبية .

الان أيقنت أنه خارج شرعية هذه الرايات التي يحملها …

وان السادة المكاشفية غير معنيين بأخلاق هذا الرجل وانه بلا أخلاق …

ولو كان الاقطاب هكذا يحومون حول الشبهات لما عاشت سيرة القادرية من القرن الخامس الي الان ….

حاولت جاهدا ان أجد مبرر لما فعله هذا الرجل في حفلة بحري وخاصة ان اهل العريس اعتبرو ان مراسم الزواج انتهت بالمنارة وتم العقد.
( وركبو اللواري وقبلو)

وما تبقى هو عمل خاص بالنساء وبأهل الزوجة وهم غرباء علي الصوفية .

(ونحن عندنا مره عندهم دايرين نسوقا ) الراجل دا الجابو شنو ؟؟؟

ولكن سرعان ما استرجعت كتاب الطبقات للقاص الموهوب ود ضيف الله واتذكرت إسماعيل صاحب الربابة …

قلت ربما هذا الرجل من أصحاب الحالات فأسماعيل عندي حسب ما فهمت من اخباره مرفوع عنه القلم ويفعل ما ليس في إرادته وكان له جمهور لا إتباع …

وهو فنان عبقري ومبدع والجنون ليس ببعيد عن الابداع الفني.
ولكن ….

إسماعيل صاحب الربابة كان في مجتمع حديث عهد بالتصوف وكل ظاهرة كانت تنسب للصوفية..

مجتمع لا يزال فيه شي من ثقافة الدولة المسيحية التي قضي عليها تحالف الفونج مع العبدلاب ..

ومن يصدق ان شيخ الامين ملاماتي او بدلي الان …

وهل يفرق هو ما بين الأتباع والجمهور ..

حاولت الرقص معه فوجدته اشتر
لا يجيد حتي التقليد ..

ولم يحدثنا التاريخ عن صاحب حالة خالي من المواهب ..

حينها فهمت انه من زبالعة الخرطوم باحث عن النجومية شهواني فاسد العقل ليس بينه وبين السادة المكاشفية غير ما يرتديه من شعار ..وهكذا يعيد التاريخ نفسه للاغبياء ..

قد كان (آدم ابوجريد) زعيم زبالعة الدولة السنارية أكبر عدو للصوفية ..

يستخدم طبولهم وراياتهم ومدأئحهم ولكنه يتحدث عن نفسه كثيرا ويقوم بتأليف القصص والمناقب ويجعل من نفسه بطلا .

قامت بينه وبين كبار الصوفية امثال الشيخ فرح وخوجلي والعالم الجليل.
(محمد اللام) مناظرات عديدة .

وعندما عجز عن منازلة هؤلاء الكبار .
حرض اتباعه للقتال وصارو يضربون أبناء ضواحي سنار وزعزع زعيمهم امن الدولة السنارية حتي سلط الله عليهم.
(مك الجموعية) الذي اذاقهم الويل و اخرجهم من البلاد ….

وهذا ما يفعله شيخ الامين الان بالاهالي الان .

هو علي نهج الزبالعة وليس له علاقة بالمكاشفية التي يدعي الانتماء اليها …
والفرق بينه وبين زعيم زبالعة سنار .
الأول موهوب وهذا عاطل ..

في حوار الصحفي معه يكذب ويتحري الكذب مستغلا جهل جمهوره بالتاريخ .
فقد قال ان هنالك خواجه شاذ جنسيا أسلم على يديه …..

عند اثارته هذه النقطة بالتحديد ..

تذكرت جلسته معنا بالمنارة عندما كان الجميع يحكي مناقب وكرامات المكاشفي .
كان هو مشدود الخيال فاتح فمه ينظر إلى كل متحدث ليظهر بعد سبعة عشر عام علي التلفزيون وينسب هذه المناقب لنفسه …

ان هذا الرجل خبيث وماكر وكاذب ليس له أخلاق وعاجز حتي عن ابتكار قصص جديدة ..
اذا هو بلا موهبة ..

يقول ..

الرجل ..

الأجنبي شافني لابس بدله .
وقال لي انت شيخ من شيوخ الإمارات ولا شيخ دين ؟؟

هذا في الحوار ..

استخفاف بالمحاور وبالمشاهد ..

هل يظن أنه أول شيخ يرتدي البدلة

الم يدخل مستشفي التجاني الماحي ليشاهد الدكتور والشيخ عبدالعال الإدريسي ..
وماذا يعرف عن مشايخة السمانية والتسعينية وهم أساتذة بالجامعات والمعاهد العليا .

يا مولانا استهدي بالله ..

اجنبي وين دا المابفرز السوداني من الإماراتي وفي القاهرة كمان ..؟؟؟؟

هل هنالك استخفاف بالعقول أكثر من هذا …

الم اقل لكم أنه خالي من المواهب .

لا تمثيل
ولا رقص
ومع ذلك حتي العصاة التي تعتبر من التراث لا يحسن مسكها ولا يحيد الرقص بها وبه خلل في الايقاع لأن لا علاقة له به …

يقول انه ادخل اجنبي الإسلام …!!!

وقصة الخواجات مع الشيخ المكاشفي شهد عليها كل العالم بل تحولت قصة الخواجه عبدالقادر الي مسلسل بعد أخذ سيرته من الشكينيبة وجبل أولياء .

والعلامة( البروف). حسن الفاتح قريب الله البس الخواجات حزام السمانية وهزم الطلاب بقول الله في نقاش دار حول السحب ودم الحيض مع دكاترة الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية .
ولم يخرج للناس ليقول لهم انا دخلت خواجه الإسلام وكان شاذ او (شكشوكه)..

كان الشيخ المكاشفي رضي الله يوصي اتباعه ويضع لهم تسعة تعتبر عهد بينهم وقد اقتداء به أحفاده وتلاميذه الذين من بينهم الشيخ عبدالله ود العجوز الذي خرج عليه شيخ الامين ..

يقول المكاشفي لأتباعه .

يجب علي المكلف أن يعتقد النقص في نفسه والكمال في كافة المؤمنين

وشيخ الأمين يري أن نهج المكاشفي السني المالكي غير مواكب وغير حضاري بل يطعن في مشروب السادة البادراب وهذا ما سأتحدث عنه غدا عندما أتناول افتتانه بالبيبسي والجكسي وفرحه باللقب .

يقول المكاشفي ..

أن يحب خيري الدنيا والآخرة لمن أحبه او عاداه

أن يسكن وجود الله في قلبه .

أن يقبل الحق المعروف من الكتاب والسنة

أن يعتمد علي فضل الله دائما لا علي ماله ولا علي اعماله

أن ينسب الفعل الي الله لا الي سواه

.
ان لايري دونه لا مؤمن ولا كافر

الاعتبار ثم الاعتبار علي نظافة القلب
.
الحذر ثم الحذر من صداء القلوب ، قال صلي الله عليه وسلم : تصدأ القلوب كما يصدأ الحديد وجلاؤها ذكر الله .

هل يعي شيخ الامين وصايا المكاشفي التي يحفظها أطفال المنارة والشكينيبة على ظهر قلب …

نواصل غدا

لكشف آخر أكاذيب هذا الرجل المبدد .

ونفند ما قاله آخر الليل من كذب للدكتور فتح العليم ..

بقلم
عبد الرحمن مساعد

Exit mobile version