قالت الناشطة السياسية، تراجي مصطفى، إن حركات التمرد بدارفور سطّرت تاريخاً دامياً جعل المجتمع الدولي والمحلي يغيّر نظرته تجاهها، بجانب أنواع العمل المسلح في المطالبة بالحقوق، مبينة أن الوقت الآن تجاوز دعاوى التمرد بالتهميش وقضايا الكسب السياسي والمادي.
وأشارت تراجي خلال لقائها بقادة وشيوخ معسكرات النازحين في جنوب دارفور، يوم الأربعاء، إلى أن تلك الدعاوى مرتبطة فقط بقادة التمرد بعيداً عن مطالب أهل دارفور الحقيقية.
وأوضحت أنها التمست من أهل دارفور كافة، رغبة أكيدة تجاه تحقيق السلام وهو الأمر الذي توصل إليه المجتمع الدولي وكل من لديه دراية ومعرفة بالواقع في الإقليم والسودان أجمع، داعية النازحين لكسب الوقت وتحديد مطلوبات عودتهم لقراهم لإعادة مقوماتهم الاقتصادية والاجتماعية وتعمير أراضيهم.
وفي السياق أكدت تراجي أن الحوار الجاري الآن، هو سبيل الخروج بالسودان لمستقبل واعد تتساوى فيه الحقوق والواجبات بين كل الناس، وجدّدت الدعوة للحركات المسلحة الممانعة للحوار، للدخول لإنقاذ ما تبقى من السودان.
وخصت بالدعوة حركة عبدالواحد محمد أحمد نور وإخوانه بأديس، باعتبار أن الحوار يعتبر الفرصة الأخيرة.
من جانبه أكد رئيس مجلس الأحزاب والحركات الموقعة على السلام بوسط دارفور، حسن نصرالدين، تمسكهم بالحوار مراعاة لمصلحة الوطن والمواطن بالولاية، مع إشراك كل القوى السياسية لاستقرارها وتطويرها في ظل الحوار.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
