كشف والي الخرطوم، عبدالرحيم محمد حسين، عن اتجاه حكومته لاستحداث خطط سكانية رأسية للمدن القديمة بالولاية، وعلى رأسها أمدرمان والصحافة والديوم، لافتاً لتحديات تواجههم تشمل أعباء المعيشة والمواصلات، وأضاف “في ساعات الذروة يتحرك 4 ملايين مواطن”.
وأكد حسين خلال بث مشترك نقلته عدة فضائيات وإذاعات، الأحد، أن ميزانية 2016 التي صادق عليها تشريعي الولاية، شهدت مشاركة فعالة من مختلف الأحزاب بالحكومة، موضحاً أن الميزانية لبت تطلعات مواطني الخرطوم، وأضاف “الأساس في الموازنة معالجة قضايا المواطنين”.
وقال إن التركيز كان على الموارد المتجددة وليس الناضبة، ما دعا حكومة الولاية خلال وضع الميزانية لإسقاط إيرادات الأراضي من الحسابات لأنها مورد ناضب ويتوقف في وقت محدد، ورأى أن إيرادات الأراضي كانت على حساب القطاع الزراعي.
وأبان حسين أن التمدد الأفقي الذي شهدته أطراف العاصمة خلال السنوات الأخيرة، كان سبباً في تدني الخدمات وصعوبة وصولها للكثير من المناطق الجديدة، وأعلن أن السياسة الراهنة لحكومته تقوم على التمدد الرأسي وليس الأفقي.
وأقر بأن مشكلة المواصلات وتوفرها أمر مقلق لحكومته في ظل التدافع السكاني نحو الخرطوم من قبل الولايات المجاورة وبقية ولايات السودان، مشيراً لقضايا البيئة والنظافة وتوفر المياه لكل مواطن يقطن بالخرطوم.
وأضاف والي الخرطوم قائلاً “الصيف الماضي عانينا من نقص المياه وانقطاعها المتكرر”، ونبّه أن حكومته تضع ضمن اهتماماتها الارتقاء وتطوير قطاعي التعليم والصحة.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
