مريدي شيخ الامين: مسيده مدينة صغيرة يحكمها شيخ الأمين نفسه ولا أحد يحل محل كرسيه

مسيد الشيخ الأمين الذي يجمع من الشيب و الغالبية العظمى للشباب الذين تركوا الدنيا و هواها ليجتمعوا و يذكروا الرحمن و يصلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ربما كوصف أدق يمكن أن نقول عنه هو مدينة صغيرة يحكمها الشيخ الأمين نفسه و لا أحد يحل محل كرسيه ، فهو موجود دائما ، و إن كان مسافرا ، فهو حاضر في قلوب محبيه و مريديه ، و هو حاضر بإرشاده و ما يقدمه من تربية تجده في أخلاق أبناءه و إحترامهم و حبهم و تقديرهم له .

الترتيب الذي يأتي لقضاء حاجيات المسيد و الإخوة و الأخوات ، فهم أولوا العزم من الطريق فتجد الخلفاء الذين يسيّرون الأمر في حالة سفر الشيخ الأمين خارج البلاد .
و يليهم في الترتيب المشايخ ثم المقدمين . وهم ما يهتم بأمور الفقرا و الفقيريات و يهتمون بترتيب امور المسيد أيضا .

ولكن ما نجده هنا أن الحكم و التعامل بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يكون القاضي و صاحب القرار هو الأستاذ الفاضل الشيخ الأمين .
و كما أسبقنا فوجوده و سفره لا يوقف للمسيد حالا ، فهو حاضر غائب في سفره ، غاب بجسده و لكن روحه داخل محبيه و مريديه ، فهو قد علّم و ربى و إطمأن بأنه قد يستطيع ترك بيته بين يدي أبناء صالحين .
و لا ينوب عنه شخص و لايوجد نائب ما زال حيا في القلوب .

بقلم: صفحة محبي ومريدي الشيخ الامين عمر الامين طه‎

Exit mobile version