أعمال شغب بالجنينة بسبب مقتل أحد الرعاة

شهدت حاضرة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة، الأحد، أعمال شغب بسبب مقتل أحد الرعاة بالقرب من قرية “مُلي” 15 كيلو متراً جنوب الجنينة، واتهم الوالي، خليل عبدالله، جهات لم يسمها بأنها تسعى للتعبئة القبلية وزرع الفتنة.

وقال عبدالله لـ”الشروق” يوم الأحد، إن حادث مقتل أحد الرعاة نتج عنه اعتداء على أجزاء من القرية، التي وصلتها قوة مشتركة وأدى إلى نزوح أعداد من سكان القرية إلى مدينة الجنينة وأقاموا بأمانة الحكومة، وانضمت إليهم أعداد من الشارع العام وقاموا بعمليات تخريب نتج عنها حرق مكاتب وأجهزة بأمانة حكومة الولاية وسيارات.

وناشد المواطنين بعدم الاستجابة لمثل هذة الفتنة، معلناً أن الأوضاع تحت السيطرة وأن قوة تعزيزية نُشرت بالمنطقة، وأن لجنة أمن الولاية تنعقد بصفة مستديمة للتعامل مع تداعيات الحدث.

تحريض الفارين

وأبلغ المتحدث باسم حكومة الولاية، المهندس عبدالله مصطفى “سودان تربيون” أن أحد الرعاة وُجد مقتولاً في قرية “ملي” غير البعيدة عن الجنينة، وأن أهالي البلدة خشية من ردة فعل ذويه فروا في اتجاه العاصمة، أملاً في البقاء بأحد المخيمات المتاخمة.

وأضاف “لكن جهات سياسية، استغلت الموقف، وعمدت إلى تحريض الفارين ووجهتهم بالاحتجاج داخل أمانة حكومة الولاية”.

وأفاد المتحدث أن البعض شرع في تخريب السيارات وإشاعة الفوضى، ما اضطر السلطات للتدخل، مؤكداً أن الموقف بات تحت السيطرة وأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد إخراج المحتجين من مبنى الحكومة.

شبكة الشروق

Exit mobile version