برلمانيون يكشفون عن هرب حيوانات من محمية الدندر

كشف نواب برلمانيون عن فرار حيوانات من محمية الدندر الى إثيوبيا، طالبوا وزارة السياحة بالعمل على إعادتها، وانتقدوا نظرة المجتمع السوداني للسياح والعوائق التي تضعها الحكومة، وقال عبد الباسط سبدرات “السياحة فن ولكن وين مع السودانيين الصارين وجوههم ديل وينظرون للسائح كقنيصة ولو جاهم برداء قصير يقولوا مبشتن”.
وأردف سبدرات “السياح الدايرين سكر ورقص ما عندنا ليهم، ولكن نشجع سفر السياح لمحمية الدندر وغيرها”، واعتبر أن الإجراءات الحكومية كمنع التصوير تعد عائقاً للسياحة.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، أحمد التهامي، إن شرطة السياحة تشهد تسرباً وسط أفرادها، بسبب ضعف أجورهم ومزاياها، وطالب بإجازة لائحة شروط الخدمة لشرطة السياحة المسؤولة عن قطاع يدر على البلاد حوالي “855” دولار سنوياً، كما طالب بتدريسهم لغات أجنبية للتعامل مع السياح.
واستنكر النائب علي حسن، تجاهل الحكومة لـ”الحدائق والزهور” التي وصفها بالمهمة، وقال “في تقديري لا توجد أكثر من حديقة زهور واحدة هنا”.
من جهته كشف وزير السياحة، محمد أبوزيد، عن بلوغ عائدات السياحة ١٠٠ مليون دولار العام الماضي بدخول “25” ألف وافد، وأعلن عن اتخاذ الوزارة قراراً بإلزام السياح قضاء معاملاتهم بالدولار، لدعم الاقتصاد.
وقال الوزير إن محمية الدندر بها مشكلة مهبط، ولفت إلى اتفاق مع شركات طيران، والطيران المدني لتأهيل المهبط الموجود منذ السبعينيات، وأكد رغبة مستثمرين خليجيين في الاستثمار بحظيرة الدندر، وأقرّ بعجز الوزارة عن النهوض بالسياحة لوحدها لجهة أنها تحتاج كهرباء ومياه وبنى تحتية ما يستوجب التضافر.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version