عبد الحي يوسف يحث على حُسن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والبعد عن نشر الإشاعات والأباطيل

تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف في في خطبة يوم الجمعة بالعاصمة السودانية الخرطوم عن السنة النبوية المطهرة ومكانتها في حياة الناس .
وبيّن فضيلته قبح إستدلال بعضهم بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في صحيح مسلم برواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأنس بن مالك رضي الله عنه وهو حديث تأبير النخل الذي جاء فيه (أنتم أعلم بأمور دنياكم) فأخذه بعض من لا يوقرون الحديث ولا رواته ولكنهم يبحثون عما يلبسون به على الناس فقالوا : نعمل بالسنة النبوية فيما يتعلق بالعبادات فقط أما ما يتعلق بالدنيا فأمرها موكول للإجتهاد الشخصي .

ووضّح فضيلته الفرق بين ما جاء في الأحاديث النبوية من صيغ تدل على التشريع الذي لا يمكن مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ولا ترك ما جاء به فيه بناء على الهوى ، وما جاء في أحاديث أخرى من أمور جِبليّة مثل ما جاء في ما يحب من المأكل والمشرب .

وأشار فضيلته إلى إفتتان أصحاب هذا المنهج بالحضارات الغربية التي تركت دينها واتجهت إلى التشريعات الوضعية ففتح الله عليهم أبواب كل شئ ، وبيّن أن هؤلاء القوم قد تركوا شرائع محرفة لا ما جاء من عند الله عز وجل .

كما استنكر فضيلة الشيخ إستدلال أصحاب هذا المنهج بهذا الحديث والتنكر لجميع الآيات والأحاديث التي جاءت بالأمر بإتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم وإقتفاء نهجه والتعبد لله عز وجل بذلك .

كما حث فضيلته على حُسن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في نشر ما يرضي الله عز وجل والبعد عن نشر الإشاعات والأباطيل مما قد يترتب عليه الإساءة لمسلم أو ضيق صدره مما يقال مشيرا إلى ما شاع في الفترة السابقة من أنباء عن نية السودان للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني .

Exit mobile version