السودان.. انسلاخ مجموعة من الجيش الشعبي

أعلنت مجموعة جديدة من الجيش الشعبي بجنوب كردفان الانضمام إلى السلام، وبرَّرت خطوتها بتأكُّدها من عدم جدوى الحرب وأثرها السالب على حياة أفرادها الذين أكدوا استغلال قضيتهم الأساسية التي حملوا من أجلها السلاح لصالح دول وتنظيمات خارجية.

وبرَّرت المجموعة برئاسة قائدها صديق علي حامد تزايد المجموعات التي تتخلى عن القتال في صفوف الجيش الشعبي لأسباب متعددة، تتمثل في قناعات شخصية لضباط وأفراد كانوا يقاتلون لصالح المتمردين بعد أن تأكدوا من عدم جدوى الحرب وأثرها السالب على حياتهم.

بدروه، قال الوالي عيسى آدم، لدى مخاطبته المجموعة بقيادة الفرقة 14، إن موقف الحكومة ثابت تجاه السلام لأنه يشكل مطلباً أساسياً لأهل الولاية. وأضاف أن الحكومة ستحسم الأمر إذا لم يستجب المتمردون لدعوات الأهالي الراغبة في السلام.

ودعا كل أبناء الولاية من حاملي السلاح إلى تحكيم صوت العقل والقبول بالحوار بدلاً عن الحرب.

الحل الأمثل

وفي منحى ذي صلة، أكدت الكتلة البرلمانية لنواب جنوب كردفان بالهيئة التشريعية القومية، دعمها وإسنادها لبرامج الحوار المجتمعي التي انتظمت كل محليات الولاية. وقال رئيس الكتلة خيري القديل أرباب إن إحلال السلام هو الحل الأمثل لمشاكل الولاية كافة في مختلف مجالاتها.

وقال رئيس الكتلة لـ (الشروق) إن دعمهم للحوار يأتي ضمن عملهم ومسؤولياتهم تجاه شعب الولاية، وصولاً إلى مجتمع متعايش ومتناغم، يعمل تحت سقف واحد للوصول إلى غايات كبرى، أساسها الأمن والاستقرار والنهضة الشامله لكل فئات المجتمع.

وأضاف أن الحوار هو الحل الوحيد لكل قضايا السودان بدلاً من الحرب التي أزهقت العديد من الأرواح البريئة، وأوقفت العديد من مشروعات التنمية.

شبكة الشروق

Exit mobile version