البياطرة يحملون الدواجن مسؤولية تفشي السرطانات في البلاد

كشف الاتحاد العام للأطباء البيطريين عن مشكلات قال أنها تواجه قطاع الدواجن بشكل عام وتتمثل في ازدياد أعداد المستثمرين في القطاع بولاية الخرطوم، وضعف إنفاذ برامج التحصين وقلة العمال والمعامل الفنية، ووصفوا الوضع بأنه لا يحتمل التأخير وقد يضر بالقطاع بأكمله.
وقالت رئيسة الجمعية العالمية لعلوم الدواجن –السودان والمدير التنفيذي لغرفة الدواجن د.نوال عبد الله، إن ولاية الخرطوم تشهد كثافة عالية في عدد الحظائر والشركات العاملة في القطاع، ما يسبب الكثير من الإشكالات التي تواجه قطاع الدواجن في الولاية، سيما وأن هناك أسباباً تتعلق بطريقة التنفيذ، أو ظروف الحفظ وقلة العمالة المدربة والمعامل.
ودعت د.نوال في ورقة قدمتها لبرنامج (اليوم المفتوح للدواجن) والذي نظم بدار اتحاد البياطرة امس إلى حل مشكلة خارطة توزيع المشاريع ووضع خارطة وبائية للأمراض، وإلي توفير المعلومات، وأضافت: “غياب المعلومات العلمية الصحيحة وتأثير الطيور البرية وطيور الزينة وود أبرق وأبو عشيشة التي تعد من أهم نواقل أمراض الدواجن، تؤثر كثيراً على القطاع”.
ودعا د.محمد التجاني عارف في كلمته، الي ضرورة اضافة مادة (السلينيوم) الي بيض المائدة لرفع المقاومة لدي المواطنين، لمكافحة مرض السرطان والخصوبة لدي الرجال والزهايمر، وقال: “نقص مادة الكروتين و السلينيوم بالأراضي السودانية هو السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان بكل من ولايتي الجزيرة والشمالية، بجانب الإشعاع وتغير النمط الغذائي”، وطالب بتوفير مادة السلينيوم الحيوية أسوة بالدول المتقدمة.
وأوضح رئيس غرفة الدواجن د.محمد عباس إن القطاع يعد من أكبر القطاعات التي تخلق وظائف وانه يستوعب خريجي كليات البيطرة والإنتاج الحيواني، لكن مشكلة الأمراض التي ضربته منذ عام ونصف، وكادت تستوطن من شأنها الحد من تقدمه بل إنهائه، في وقت يتطلعون فيه لتصدير الدواجن وشكا من غياب وزارة الثروة الحيوانية، ومن إغفالها للقطاع ودعاها للإسهام في إنشاء المعامل اللازمة لمواجهة المشكلة المحدقة بقطاع الدواجن.

صحيفة حكايات

Exit mobile version