وزير النفط السوداني إلى جوبا لمراجعة رسوم عبور البترول الجنوبي

يصل وزير النفط السوداني محمد زايد إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، الأربعاء، لإجراء مباحثات مع نظيره الجنوب سوداني استيفن داو، حول مراجعة رسوم عبور النفط الجنوبي للأراضي السودانية.

ووجه الرئيس السوداني عمر البشير، في يناير الماضي، بمراجعة الإجراءات الإقتصادية الإنتقالية مع دولة جنوب السودان، بعد أن طلبت جوبا تخفيض المحصلة المالية لعبور النفط، إثر انخفاض الأسعار العالمية للخام إلى ما دون الـ 30 دولار لبرميل النفط.

وقال سفير جنوب السودان لدى الخرطوم ميان دوت لـ “سودان تربيون”، إنه سيرافق زايد إلى جوبا، الأربعاء، لإجراء مشاورات مع وزير البترول والمعادن في جنوب السودان حول مراجعة رسوم عبور النفط.

وتدفع جوبا 24.5 دولاراً لعبور نفطها للتصدير عبر السودان منها 9 دولارات رسوم عبور و15 دولارا رسوم مالية انتقالية، تم الاتفاق عليها ضمن مصفوفة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في سبتمبر 2013.

وهددت جوبا، الشهر الماضي، بإغلاق آبار النفط، بعد رفض الخرطوم طلبها بإعادة النظر في رسوم عبور النفط وبعثت وزارة النفط والمعادن بجنوب السودان، بريداً إلكترونياً مفصلاً إلى وزارة النفط السودانية للنظر في تخفيض رسوم العبور نتيجة التغيرات الأخيرة في أسعار النفط عالمياً.

ويجري الوزيران مباحثات حول استئناف تدفق نفط حقول ولاية الوحدة “بانتيو” عبر أنابيب النفط السودانية نحو مواني التصدير على البحر الأحمر.

وينتج جنوب السودان حاليا حوالي 165 ألف برميل يوميا من حقل ملوط بمنطقة “فلج” بولاية أعالي النيل، بينما تسببت الحرب الأهلية التي اشتعلت بالبلد الوليد في ديسمبر 2013 في توقف انتاج حقل بانتيو.

وكان جنوب السودان ينتج 350 ألف برميل يوميا من النفط حتى أوقفت إنتاجها في يناير 2012 في نزاع مع السودان بشأن رسوم تصدير النفط.

واستأثر، جنوب السودان عقب انفصاله عن السودان في يوليو 2011 بحوالي 75% من الإنتاج النفطي للبلاد.

sudantribune

Exit mobile version