قال الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار ان هجرة السودانيين الي اخارج لم تصل مرحلة الخطر لكه اقر بان هجرة الكفاءات تمثل تحديا كبيرا أمام كل دول العالم وعليها اتخاذ سياسات لتنظيم هذا النوع من الهجرة وتنظيمها بالصورة المثلى بحيث لا تبرز فجوات في الكوادر وقدم سوار شرحاً للجنة العمل والادارة العامة والمظالم بالبرلمان لدي زيارتها امس مباني الجهاز فيما يتعلق باستخراج الجواز الإلكتروني والرقم الوطني للسودانيين بالخارج وقال سوار انه يمثل تحدياً كبيراً ماثلا أمامنا الآن وقال على حد تعبيره: “اننا ندق ناقوس الخطر” اذ ان الكثير من السودانيين بالخارج لم يتمكنوا من استخراج الجواز الالكتروني والرقم الوطني خاصة في المملكة العربية السعودية وعزا ذلك الي انتهاء فترة عمل فرق الجوازات والسجل المدني بالخارج وعدم التمديد لها، ودعا سوار الي ضرورة الاهتمام بملف الاقتصا المهاجر والاستفادة من اموال المغتربين وتوظيفها بالداخل وادماجها في الاقتصاد الوطني مطالباً بضرورة وضع سعر صرف خاص للمغتربين وقال ان اقتصاد الهجرة هو اقتصاد كبير بيد انه خارج الاقتصاد الكلي داعياً الي وضع سياسات تحفيزية للمغتربين حتى يتمكنوا من تحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية وتحديد سعر صرف مجزٍ لهم.
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
