رقيص العروس والدلوكة… تقليد سوداني يسبق ليلة الزفاف

لا شك في أنّ أهمية القيم والعادات والتقاليد ترتبط عند البشر بمعنى الحياة والأهداف التي يسعى الفرد وحتى الجماعة إلى تحقيقها.

ولأنّ العادات والتقاليد كانت وما زالت تراث الجماعة وتاريخها المنقول من جيل إلى آخر، نستعرض هنا طقوس وتقاليد بعض الدول والشعوب وحتى القبائل في الزواج، إذ يبدو أنّها ما زالت حاضرة وإن على نطاق محدود وضيق لدى هذه الجماعات.

– من طقوس الزواج في الإسكيمو أن يقوم العريس بشم رائحة العروس. وإذا أحب رائحتها، تزوجها، وإذا لم يحبها، هرب. كما يحق للرجل في الإسكيمو تبادل زوجته مع جاره أو إعارتها لصديقه الأعزب كدليل على محبّته له.

– قبل سبع ليالٍ من الزفاف، يقوم العريس في إحدى مناطق الأمازون بسرقة أكبر عدد من دجاجات القرية وذبحها، ثم يقوم بطبخها وأكل رؤوسها ورمي أرجلها على فراش الزوجية.

– يُمنع العروسان في مجموعة التيغونغ في ارخبيل ملايو من دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد الزفاف. ويشمل المنع التبول أو الاستحمام لاعتقادهم أنّ هذا التقليد سرّ نجاح الزواج. كما يسمح للعروسين بتناول كميات صغيرة من الشراب، إلى جانب خضوعهما لمراقبة شديدة من قبل أفراد الأسرة طوال الأيام الثلاثة.

– تشتهر حفلات العرس السوداني بـ “رقيص العروس” حيث تجلس العروس وفتيات الحي للرقص على أنغام الدفة (الدلوكة). وتسمى هذه العملية بالتعليمة، وتستمر لأيام عدة. في أثناء ذلك، يمتلىء منزل أهل العروس بالأقارب وترتفع أصوات النساء بالزغاريد في ما يعرف بليلة الحناء.

– يُعبّر العريس من قبيلة “داني” في غينيا الجديدة عن حبه لزوجته عبر قطع إصبعه وتقديمه لها. وفي حال وفاة الزوج، ينبغي للزوجة قطع أصابع يديها ودفنها معه تعبيراً عن وفائها له.

مجلة أنا زهرة

Exit mobile version