شبكة تبيع السودانيين رقيقاً في ليبيا

فجر شاهد الاتهام الأول في قضية محاكمة أكبر شبكة تعمل في الاتجار بالبشر في البلاد، معلومات مثيرة في القضية. وكشف أمس عند الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، عن أن أحد ضحايا الشبكة قال إن المتهمين خدعوه بأنهم يريدون تسفيره للشمالية للعمل كسائق في مناجم الذهب، ولكنه تفاجأ بأنهم قاموا بتسفيره لليبيا وبيعه و«40» شخصاً آخرين لليبيين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وأفاد بأنهم عندما رفضوا الركوب مع الليبيين أشهروا السلاح في وجوههم مما اضطرهم للاستسلام، وأوضح أن أحد الليبيين قال لهم «نحن اشتريناكم بي قروشنا»، وأكد الشاهد إصابته بمرض الدرن بسبب الجوع والمعاملة القاسية من قبل الليبيين التي استمرت «5» أشهر إلى أن تم تهريبه بعد تدهور حالته الصحية، مشيراً إلى أنه شاهد بعينه تصفية «3» سودانيين من قبل صاحب المنجم الذي كان يعمل به، وأنه شاهد مقبرة بها «25» قبراً لسودانيين تمت تصفيتهم. وأوضح أنهم يذهبون لجلب الحطب للوقود من مناطق مجاورة للمناجم مليئة بالألغام، وكثيراً ما يصاب أحد العمال بها، مبيناً وجود طفلين سودانيين أحدهما يدعى محمد، والآخر بكري وقعا ضحية لشبكة الاتجار بالبشر، ويعملان بمناجم الذهب الليبية، لافتاً إلى وجود «3000» سوداني يعملون بمنطقة ربيانة الليبية، جميعهم وقعوا ضحايا لتلك الشبكات.

 

 

الانتباهة

Exit mobile version