مبارك الفاضل يبرر اتصالاته بأجهزة استخبارات إقليمية ودولية

أكد مبارك الفاضل المهدي، القيادي في حزب الأمة القومي، علاقته واتصالاته مع بعض أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية، وبرر لتلك الاتصالات بأنها تعد أمرا طبيعيا لجهة أن المعارضين في دول العالم الثالث لا يلتقيهم السياسيون، وإن الذين يلتقونهم فقط هم رجال الاستخبارات، بعكس التواصل مع دول العالم الأول الذي يتم عادة مع الدبلوماسيين، وأقر الفاضل في برنامج (فوق العادة) على قناة الشروق، بالتواصل مع تلك الأجهزة وأضاف: “كان لزاما علينا التعامل معها، لأن طبيعة هذه الدول وتركيبتها تجعل من الاستخبارات إطارًا للتعامل مع القضايا المتعلقة بالمعارضات”.
وفي وقت استبعد فيه وراثة مريم الصادق لرئاسة الحزب في ظل الوضع التقليدي في السودان، إلا أنه أشار إلى أن المجال مفتوح أمام الأبناء الذين لديهم فرص أكبر، وعزا الشعور بتخوف الصادق من وراثته لرئاسة الحزب بأنه نتيجة لإحساس تولد للصادق نتيجة لمخاوف بعد الذي حدث لحسن الترابي من (أولاده)، وقال إن المنهج الذي يدار به حزب الأمة جعل السيطرة الشخصية على الحزب هي الأساس وبات الحزب يدور في فلك رئيسه، وإن المؤسسات ليست لديها شخصية اعتبارية حاكمة لقياداتها، وزاد: “لم يعد هاجس الصادق المهدي هو التوريث ولكن هاجسه الإطاحة به”.
وكشف مبارك عن عدم رضا علي عثمان عن الاتفاق الذي أبرمه حزبه السابق الإصلاح والتجديد وقاد لمشاركتهم في الحكومة، وأضاف: “السبب أننا أبرمنا اتفاقنا مع الرئيس البشير وناس علي عثمان لم يكونوا راضين لمشاركتنا في السلطة ولذلك حفروا لينا”.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version