طائرات أممية تنقل أغذية وأسلحة لـ “قطاع الشمال” عبر جوبا

كشف تقرير أمس عن ترتيبات واجتماعات تجري على قدم وساق بين بعض اللاجئين السودانيين وقوات “الحركة الشعبية – قطاع الشمال” بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في دولة الجنوب وحكومة جوبا من اجل إدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق عبر دولة الجنوب.

وقال مراسل موقع “هيومان اسفير” المقيم في جوبا الصحفي أوستين ميشيل في تقرير نشره في الموقع التابع لجمهورية كوسوفو، إنه لاحظ في الفندق الذي يقيم فيه بجوبا حركة كبيرة وعند تقصيه عنها عرف أن لاجئين من السودان مقيمون في جوبا استقبلوا قيادات من “الحركة الشعبية – قطاع الشمال” بتنسيق ودعم من حكومة جوبا ومنظمات الأمم المتحدة للتنسيق لإدخال معونات إنسانية لمناطق النزاع في السودان عبر طائرات الأمم المتحدة تحت غطاء العمل الإنساني.

وأضاف بأن “قطاع الشمال” يسخر المجموعة لخدمة أغراضه تحت مُسمى العمل الإنساني، ولكن ربما شملت الاتفاقيات مع الأمم المتحدة إدخال معونات عسكرية ايضا.

وكشف أوستين بأن مجموعة من اللاجئين السودانيين وعدد من قوات ” قطاع الشمال” يعملون ليل نهار في مكتبين متجاورين بأحد الفنادق الصغيرة بمدينة جوبا، وإنهم ادعوا بأنهم يجمعون مساعدات إنسانية للمتأثرين بالحرب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور من جوبا. وأضاف بأن تبعية وكالة الإغاثة الى “قطاع الشمال” يثبت بأن المنظمة الإنسانية التي يديرونها ما هي إلا غطاء للأهداف السياسية والعسكرية للمجموعة المتمردة، وإلا لالتزمت بالحياد في إيصال مساعداتها للمدنيين في جانبي الصراع.

من جانبه أكد يوسف أحمد منسق وكالة الإغاثة بأنهم يعملون مع ” قطاع الشمال” بوصفه المسيطر على مناطق النزاع، وأضاف للموقع قائلا “نحن ننسق مع حكومة جنوب السودان لإيصال المساعدات الإنسانية، وننقل المساعدات من جوبا إلى مناطق الصراع عبر طائرات تمتلكها الأمم المتحدة”.

الصيحة

Exit mobile version