الرئيس: العمليات مستمرة والمابي الصلح ندمان

أوصد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير الباب أمام أية تسوية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال إن الحكومة سوف تواصل التفاوض بشأن النيل الأزرق وجنوب كردفان لإحلال السلام، ولكنه أكد أن العمليات العسكرية سوف تستمر في المنطقتين، وقال «المابي الصلح ندمان»، وأضاف قائلاً: «حكم ذاتي مافي فترة انتقالية مافي ومافي احتفاظ بقوات في فترة انتقالية»، وقال: «جايين جايين ما جايين نحن ما ماشين ليهم». وجدد البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لشورى الحزب، التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد اجازته من الجمعية العمومية قاطعاً بقوله «سننفذ مخرجات الحوار ومن دعوناهم ليسوا ديكوراً». ودعا إلى تسويق مخرجات الحوار الوطني داخلياً وخارجياً، وقال: «حتى لا يظن الذين يجلسون في الفنادق أنهم ممثلون للشعب» وقال: «مافي حوار جديد أو تمهيدي أو حوار خارجي.. وتاني حوار بره مافي نهائي». وأكد البشير أن استفتاء دارفور إداري، وأن التحدي أمام أهل المنطقة هو انجاح المرحلة الثانية، وقال: «عاوزين نسبة عالية» ونوه بأن الحكومة مسؤولة عن تسجيل الناس للاستفتاء، وأعلن عن زيارة يقوم بها الى ولايات دارفور بخصوص الاستفتاء، وقال: «أنا ذاتي ماشي أعمل جكة في ولايات دارفور لإغلاق الملف نهائياً»، ووصف حركتي العدل وحركة مني بالمرتزقة في دولة الجنوب وليبيا، وقال: «نحن جاهزين لقوز دنقو تاني وثالث إذا حاولوا يدخلوا أصبعهم في المرحلة الثانية». وأكد البشير ان القوات المسلحة تقوم بتنظيف آخر الجيوب في دارفور من قوات عبد الواحد، ودعا الى إكمال سلام دارفور بجمع السلاح. وأشار البشير الى انتخابات النقابات وقال: «ماشة كويس» عدا محاولات قال انها من الحزب الشيوعي، وقال: «الشيوعي لو جدد شبابه وبرامجه كان يمكن يكون له أثر وجود في الساحة.. وكانوا عاوزين يستغلوا الانتخابات لزعزعة الاستقرار».
وأكد أن ميزانية هذا العام تعد الأكبر للدعم الاجتماعي، ودعا إلى تفجير الطاقات لمواجهة ظروف البلاد، وقال إن نعمة الأمن والاستقرار في السودان لا تقارن بدول الجوار، ووصف علاقات السودان الخارجية بالممتازة، ووجه انتقادات لأجهزة الإعلام الداخلية في تثبيط همم الناس، ودعا إلى حملات إعلامية داخلية لمنع إحباط الشعب.

 

 

الانتباهة

Exit mobile version