الصادق المهدي: الترابي عالم فذ ورحيله عظة ودرس لنا

قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان، الصادق المهدي، إن زعيم المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي، المفكر الإسلامي، رجل عالم وفذ جمع بين العمل السياسي والفكري، وإن رحيله يمثل عظة ودرس لجميع السودانيين.

وأضاف المهدي، في حديث لـ (الشروق) “لا شك أن التعاون بيني وبين الترابي بُني على أساس ديني، وعلى أساس وطني”. وتابع “الترابي عالم فذ وجمع السياسة والفكر”.

وأشار إلى حدوث اتفاق بينه وبين الترابي حول قراءات الواقع في السودان في مراحل مختلفة، منوهاً إلى وجود تعاون وثيق بينه والترابي وأنه اختلف مع الترابي في قوانين سبتمبر 1983 وحول (إنقلاب الإنقاذ).

وقال المهدي إنه تعرف على الترابي منذ بواكير الصبا في جامعة الخرطوم، وفي بريطانيا، وأضاف “ما شدني إليه أنه رجل عالم وعامل بما يعلم ورجل مجتهد”.

عودة الحاج

من جهته، أعلن القيادي البارز في المؤتمر الشعبي علي الحاج، عودته وعائلته من ألمانيا فجر الاثنين لتقديم واجب العزاء في الراحل د.حسن الترابي.

وقال الحاج إنه تعرف على الترابي في بواكير 1964 إبان ثورة اكتوبر عندما كان أميناً لجبهة الميثاق الإسلامي.

وكشف الحاج، عن رفض الراحل الترابي لمقترح من دولة عربية بمغادرة السودان عقب مفاصلة الإسلاميين في 1999، كاشفاً عن إجراء اتصال هاتفي مع الفقيد منذ ثلاثة أيام تم فيه النقاش حول قضايا السياسة والحوار.

وأضاف الحاج، أن الترابي لم ينصع إلى حديث جرى بينهما بشأن إجراء فحوصات طبية بالخارج، مبيناً أن الترابي فضل البقاء داخل السودان لمتابعة مجريات الحوار الوطني.

شبكة الشروق

Exit mobile version