اليوم نكتب ..حسن الترابي رحمه الله…
سنوات قضيناها برففته .. قبل ان نطلق السياسة …
رأيت منه من الخير اكثر مما تظنون.. ومن الشر . اقل مما يقولون
رافقناه بحب … هتفنا ضده .. فابتسم .. فارقنا حزبه .. فاحترم …
واشهد الله انه كان يسكن بيتا باسم زوجته .. واليوم ياتي صاحب البقالة ليخبر الناس ان له دينا على الرجل ..بقيمة الف جنيه .. حين كان مضيوفا قبل ايام
مع كل كراهيتي للفعل السياسي الان ..ومنذ سنوات ..الا انني اؤمن ان ثروة فكرية .. اندلقت اليوم … ومفكرا عظيما .. ستعرفه البلاد بعد موته
رجلا .. بكل اخطائه السياسة ..جميلا .. كان الف رحمة ونور
..
وانا لله وانا اليه راجعوان
واحر التعازي لرفقاء الامس .. اخوتي واصدقائي في المؤتمر الشعبي
بقلم: عثمان ذو النون
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
