مامون حميدة.. يتراجع ويؤكد احترامه وتقديره للصحافة والصحفيين

أكد والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن “عبد الرحيم محمد حسين”، أن التوجس من نقل الخدمات الصحية من مراكز المدن إلى أطرافها له ما يبرره باعتبار أن هناك تخوفاً من تدني الخدمة وعدم تقديمها بالشكل المطلوب، لكنه أكد أن هذا التخوف من السياسة أمر مشروع وأنه لابد من شراكة حقيقية مع الإعلام، قوامها الشفافية وتمليك المعلومات بما يعزز الثقة.
وقال الوالي لدى زيارته أمس لمستشفى حاج الصافي ببحري ولقائه بعدد من الإعلاميين والصحفيين، قال إن الإعلام أمر لابد منه وضرورة هامة لأنه قادر على كتابة النجاح أو الفشل لأي مشروع.
وقال الوالي إن بروز التوجه الجديد نحو رقابة ومحاسبة القطاع الصحي نتوقع أن تحدث بعض المشاكل، وأن مستشفيات القطاع الخاص تجد منا كل الدعم والتشجيع ومع ذلك يجب أن تلتزم بالاشتراطات والضوابط، وأن أي إخفاق في مستشفى حكومي ستتم محاسبة إدارته على النحو الذي يكفل علاج الإخفاقات، مؤكداً ثقته في الطبيب السوداني الذي أصبحت له سمعة ممتازة خارج البلاد.
وقطع الوالي أننا لن نصادر حق المعارضين لنقل أقسام الحوادث بمستشفى الخرطوم لكننا لدينا حجة ومبرر قوي لهذا النقل، أهمها أننا نشرنا أقسام الحوادث بالأطراف لأن أغلب الذين يأتون لهذه الأقسام هم من سكان الأطراف وسكان الولايات، فيما أبدى الوالي عدم انزعاجه من هجرة الأطباء، مشيراً إلى أن التحدي الوحيد لاستبقاء هؤلاء هو تحسين شروط العمل داخل البلاد.
من جانبه أكد وزير الصحة بالخرطوم بروفسير “مأمون حميدة” أنه ليست لديه أي مشكلة شخصية مع الإعلام والصحافة، ويجد العاملون في هذا الحقل عنده كل التقدير والاحترام. وأضاف (كل ما يزعجنا ويضر بالبلاد هو النقل الخاطئ للأرقام ونحن نتقبل النقد وعلى الإعلام أن يشير إلى مواقع الخلل ونحن جاهزون لمعالجة أي خلل)، وفيما يتعلق بقرارات إغلاق المستشفيات المخالفة قطع “مأمون” أن القرار لا يصدر منه إنما من الإدارة المختصة ويعلم به بعد صدوره، ولا مجاملة لأحد وأن المستشفيات التي يمتلكها تم تغريمها أكثر من (5) مرات.

المجهر

Exit mobile version