المستشار بالسفارة المصرية: السودان هو المستفيد الأكبر من قيام سد النهضة

أكد عضو اللجنة الفنية لسد النهضة بالسودان أحمد الطيب أن موقف السودان من سد النهضة ثابت من البداية. ودافع بأن احتجاز المياه بسد النهضة لن يقلل من مياه النيل لجهة أن توليد الكهرباء لا يستهلك المياه بل يستخدمها فقط للتوليد. وقطع بعدم حدوث أية زلازل او كوارث طبيعية او أضرار على البلاد من قيام السد، وأكد أن قيامه تم بعد إجراء دراسات دقيقة من خبراء عالميين. وقال الطيب في الورشة التي نظمتها جامعة الزعيم الأزهري بالتعاون مع السفارة الإثيوبية بمقر الجامعة يوم الخميس بمشاركة السفير الإثيوبي بالخرطوم، قال إن أهمية سد النهضة للسودان تكمن في أنه لن يتمكن من استغلال موارده المائية في الزراعة إلا إذا بني سد مثل سد النهضة، وأضاف قائلاً: «نحن نحمد الله أن هيأ لنا سد النهضة»،

وتوقع أن تتوصل الدول الثلاث خلال شهر إلى الاتفاق على المكتب المقاول الذي يقدم الدراسات المتعلقة بسلامة وهندسة السد والموارد المائية ودراسات اقتصادية واجتماعية، وأوضح أن هذه الدراسات لا علاقة لها ببناء السد، لأن الدراسات المتعلقة بالبناء قد طبقت بالفعل، وأن السد تجاوز 50% من بنائه.

ومن جهته أكد دكتور الياس لاوي المتخصص في السدود بجامعة أديس أبابا أن السد يقع في منطقة تخلو من الزلازل تماماً. ودعا أحمد الى عدم الالتفات الى شائعات عدم سلامة قيام السد، وقال «انتظرونا سنة او سنتين وبتعرفوا لو نحن صادقين او كاذبين وما تتسبقوا الحوادث».

من جانبه اتهم المستشار السياسي بالسفارة المصرية بالخرطوم محمود إبراهيم دولتي السودان وإثيوبيا بتجاهل دعوة مصر لأية ندوة تتعلق بالسد، وطالب المسؤولين بالمشروع بالنظر الى الآراء المصرية فيه، وأكد أن السودان هو المستفيد الأكبر من قيام هذا السد، وجزم بعدم وجود أية مقارنة بين السد العالي وسد النهضة. وفي السياق دحضت المستشارة القانونية إكرام محمد اتهامات المستشار بتجاهل مصر في الندوات، وأكدت تجاهل المصريين وعدم التزامهم بالدعوات التي تقدم لهم، وشدد على ضرورة استفادة البلاد من قيام هذا السد، وأشارت الى وجود عدد من السلبيات والإيجابيات للمشروع.

الخرطوم: ندى – أميرة – ياسمين
الانتباهة

Exit mobile version