أزمة في الهلال بسبب كاميرات التسجيل الموجودة بمنزل الكاردينال..فاطمة الصادق والرشيد علي عمر يكشفانها علي الرغم من رفض الرئيس

كشفت الأستاذة فاطمة الصادق عن وجود كاميرات تسجيل بمنزل رئيس نادي الهلال السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رصدت مقابلة احد قيادات التراس الهلال.

وأكدت الصحفية المعروفة في عمودها ليوم الاثنين أن نصر الدين وهو قيادي بالالتراس قد قابل رئيس الهلال الذي منحه ظرف ممتلئ بالأموال وهو عبارة عن دعم من الكاردينال للمجموعة وهو ما أنكرته مجموعة الالتراس.

كما كشفت عن الكاميرات الموجودة وكتبت: الكاميرات في منزل الرئيس في كل ركن..وظللت طوال يوم أمس أراجع في المشاهد واللقطات بوجود مهندس متخصص في عمل الكاميرات.. إلا أن وجدنا تلك الجلسة التي جمعته بالكاردينال وما قاله فيها.

المنسقة الإعلامية لنادي الهلال أكدت أنها  لا تقصد الفتنة ولكن القصد هو توضيح الحقائق لكل من عاتبها.

وعلي دربها سار الصحفي الرشيد علي عمر في سرد وقائع كاميرات التسجيل الموجودة في منزل الرئيس بقاردن سيتي.

حيث كتب الرشيد في عموده ليوم الثلاثاء ما يلي: هناك من يأت بعربته قرب الباب ولكن آدم وهو احد رجالات الكاردينال مفتح شديد لأنه يركز علي أن يكون التسليم قرب البوابة التي بها الكاميرا الكبيرة التي تلتقط كل ما يجري في الشارع لا مساحة المنزل وحسب.

آدم كان يدرك جيداً أن هؤلاء القوم الذين يتسحبون صبحاً ونهاراً ومساء ليتلقوا المعلوم غداً ينقلبون وفقاً لتاريخهم الأسود في كل حقبة لذا يكون حريصاً علي توثيق كل مناولة تخصهم.

الصحفي المعروف أكد أن الكاردينال رفض نشر هذه المعلومات حيث كتب : لأول مرة لن نتفق مع أشرف ولن نطيعه وسنتجاوزه رغماً عن أنفه وإن ساءت العلاقة بيننا وبينه إلي آخر مداها.

متابعات محرر موقع النيلين لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلا أن أعمدة الرشيد علي عمر وزميلته فاطمة الصادق قد فجرت أزمة كبري وأصابت البعض بالهلع خوفاً من كشف بقية الأسماء والتي أصبحت فيما بعد معارضة لمجلس الكاردينال علي الرغم من استلامها لمبالغ من الرئيس حسبما أكد الرشيد.

 

محمد عثمان _ الخرطوم

 

النيلين

Exit mobile version