ممثلة سودانية تتخلي عن اللهجة السودانية لمشاركة الإمارات في (عودة جحا)

أجلست النجم البحريني الشهير علي باقر محمد نائب رئيس مجلس إدارة مسرح الريف البحريني الممثل الإعلامي بمسرحية (الصفقة) في مهرجان (البقعة) العالمي الذي قدم عروضه في 29 مارس 2016م.

وقال : بدأت الانخراط في المسرح بعد التخرج حيث زاولت المسرح فأصبح جزء مني إلي أن أسسنا مسرح الريف الذي شاركنا فيه.
ماذا يعني مسرح الريف البحريني؟ قال : الريف نعني به القرى التي أسسنا في إطارها مسرح (الريف) وبالتالي هناك مدن في جغرافية المكان.
هل مارست التمثيل؟ قال : بعد التخرج زاولت المسرح فأصبح جزء مني ولدي في الدراما عموماً مجموعة من المسلسلات والتمثيليات والأفلام والمسرحيات.
أين موضع الدراما في البحرين من خارطة الدراما العربية؟ قال : موجود وهنالك كثير من شركات الإنتاج
البحرينية تسير بخطي ثابتة إلي جانب وزارة الإعلام الداعم الرئيسي لإنتاج المسلسلات فيما نجد أن السودانيين يدعمون الأفلام والمسرح ولهذا كثر الإنتاج في الأفلام والمسرح وقلّت المسلسلات أما الكويت والسعودية والإمارات وعمان ينتجون مسلسلات فقط عبر القنوات الفضائية خاصة في شهر رمضان وهي تحمل قيمة ومضمون وتنوع.
اللهجة المحلية هل لديها تأثير في كون بقاء الدراما محلية؟ قال : للإجابة علي هذا السؤال لابد من معرفة كيف غزت المسلسلات المصرية البلدان العربية وأصبح البحرنيين والسودانيين وغيرهم يتحدثون اللهجة المصرية وهي كأي لهجة أخري لماذا يتقن الخليجيون والعرب والسودانيون اللهجة المصرية ولا يتقنون اللهجة السودانية؟ الإجابة عندي تكمن في أن المشكلة في الإعلام العربي والسوداني لا يوصل اللهجة المحلية ويركز علي المسلسلات المنتجة باللغة العربية الفصحى والشعر الذي يكون فصيحاً لكن بعض المسلسلات السودانية فيها أهداف إلا أن المسلسلات والتمثيليات والأفلام والمسرحيات المصرية فرضت نفسها علي المجتمعات العربية وأصبحت قريبة جداً من وجدان الأمة العربية ولكي نحل هذه الإشكالية ينبغي علي المسئولين في الإعلام العربي عامة سواء كانوا من دول الخليج أو شمال إفريقيا أو السودان أو الدول الإسلامية يجب أن يتبنوا إنشاء قناة إعلامية فضائية عربية تختار من كل دولة عربية أروع المعدين وأحسن المذيعين بحيث يبرزون بلدانهم وتصبح هذه القناة متنوعة تطرح المواد الإعلامية بالتساوي ويضعون في خطتهم أن نشاهد جميع مسلسلات الدول العربية مثلاً يبث مسلسل سوداني وعندما ينتهي يبث مسلسل مصري وهكذا يكون الدعم من جامعة الدول العربية ورجال الأعمال أي الكل يساهم في هذا المشروع الذي يدعو إلي تبادل الثقافات فتصبح القناة قريبة من كل الشعوب العربية وبعيدة عن القضايا السياسية التي ما عادت تفرق بين الشعوب وبالتالي تكون القناة ثقافية وفنية واجتماعية لا تتعرض لأي دولة عربية.
ما هي أبرز الأعمال الدرامية البحرينية؟ قال : عرض الكثير من الأعمال علي القنوات الفضائية وهي معروفة في الخليج بالمسلسلات الدرامية التراثية أشهرها (غناوي الدار) و (فرقان الأول) و (أهل الدار)
وقد شاركت في أعمال درامية غنائية أما الأفلام فقدمنا (حنين) و كتبت فيلم (زهور تحترق) الذي فاز بالمركز الأول وحصل علي جائزة الإخراج ونال البطل (إبراهيم البيراوي) جائزة أحسن ممثل في دول الخليج وذلك في مهرجان دبي السينمائي الذي اختاره من بين عدد من نجوم الدراما الخليجية أمثال جاسم النبهان وعبدالله ملك وشيماء سبت وفيلم (زهور تحترق) من إخراج المخرج محمد إبراهيم الذي هو عضو في مسرح الريف البحريني حيث أنه قدم أيضاً فيلم (زينب) الذي عرض في وهران إذن الساحة الفنية غنية جداً بالأعمال الخليجية ولكن كيف تصل إلي السودان.
ماذا تعرف عن الدراما السودانية؟ قال : الدراما السودانية دراما جميلة كتبت عنها وتابعتها علي اليوتيوب والآن أتابع الفنان السوداني الكندي الأمين يصور فيلم في إقليم دارفور غرب السودان وحضرت في بورتسودان في العام 2014م مسلسل لشهر رمضان المبارك لقناة البحر الأحمر وكانت معي الفنانة ميرفت الزين التي تعمل مع سمية محي الدين والفنان عوض شكسبير وآخرين وقد مثلت معهم في حلقة من حلقاته فالدراما السودانية موجودة فقط ينقصها الداعمون فأنا أعرف أن السودانيون ممثلون فهنالك النجمة فائزة عمسيب التي ظهرت في أفلام علي مستوي الوطن العربي أبرزها (عرق البلح) والممثلة السودانية بوسي سعيد التي استطاعت أن تجيد اللهجة الخليجية ووقفت علي خشبة المسرح بثبات متخلية عن لهجتها السودانية حيث انها شاركت في عرض دولة الإمارات الذي حمل عنوان (عودة جحا)

التقاه : سراج النعيم
الدار

Exit mobile version