وثائق رسمية جنوبية تؤكد تبعية أبيي للسودان

أظهرت وثائق ردود حكومة جنوب السودان حول اتهامات أممية بانتهاك حقوق الإنسان التي تضمنت اعترافاً رسمياً بتبعية منطقة أبيي إلى السودان، بالإشارة إلى أن لوكا بيونق الذي ينحدر من أبيي يعتبر مواطناً سودانياً وليس جنوبياً. وتضمنت الوثائق التي تلقتها (إس. إم. سي) الفقرة الخامسة من خطاب حكومة جنوب السودان التي أثارت الجدل وتمت بسببها إقالة وزير الخارجية، حيث نفت جوبا قيام الرئيس سلفاكير بالتسبب في فصل لوكا بيونق دينق من وظيفته، وأن جامعة جوبا فيها معهد مستقل يقوم بتوظيف مواطني الجنوب والأجانب على حد سواء، وأن د. لوكا “شخص أجنبي من دولة السودان” ويعمل بعقد مع الجامعة وقد فصلته وفق ذلك. ووجهت وزارة خارجية جنوب السودان خطاباً يحوي ردود حكومتها حول اتهامات تقرير المفوضية العليا لجنوب السودان بالأمم المتحدة، وقد تصدرت الخطاب ديباجة تحمل توقيع وزير الخارجية بصورة للرئيس سلفاكير ووزير العدل بالجنوب. ووردت بالخطاب ستة ردود حاولت جوبا من خلالها نفي الاتهامات الموجهة إليها كلياً، مثل انتهاك حقوق المواطنين بوساطة الجيش الشعبي والقوات النظامية الأخرى، وارتكاب حالات الاغتصاب والعنف الجنسي ونهب الممتلكات، إلى جانب تجنيد الأطفال ووجود مجاعة بالجنوب. واستشهد تقرير للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير في الجنوب بتقارير صدرت عن المركز الذى يديره بيونق، والذي أقيل من منصبة كمدير لمعهد دراسات السلام والتنمية في جامعة جوبا وأجبر على مغادرة البلاد، بعد أن تضمنت تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة معلومات صدرت عن المركز، مع تزايد الانتقادات لحكومة جوبا لتدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version