الخرطوم تتحول للنيل كمصدر اساسي للمياه والاستغناء عن الآبار بدعم من السعودية والامارات

تقوم ولاية الخرطوم بتنفيذ مشاريع على نطاق واسع ضمن البرنامج الاسعافي لتوفير امدادات مياه مستقرة في فصل الصيف حيث وقف والي الخرطوم فريق اول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين يرافقه وزير البنى التحتية المهندس حبيب الله بابكر ومعتمد ام درمان الاستاذ مجدي عبد العزيز ومعتمد بحري اللواء حسن محمد حسن والمهندس خالد على خالد مدير مياه ولاية الخرطوم على (4) مشاريع كبري يجري العمل فيها بام درمان وبحري والخرطوم ، وقطع الوالي انه باكتمال هذه المشاريع فان الصيف الحالي سيكون افضل من الصيف الماضي بتوفير امدادات مياه مستقرة ضمن الخطة العاجلة التى وفرت لها الولاية الاعتمادات المالية وانتظمت دفعيات المقاولين .

وقال الوالي انه يجري في ذات الاثناء عمل واسع النطاق لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء التام والتحول للنيل كمصدر اساسي للمياه والاستغناء عن الآبار التى تغذي الشبكة في الوقت الراهن موضحاً ان الخطة الاستراتيجية تتضمن انشاء (4) محطات نيلية بانتاجية قدرها 1.2 مليون متر مكعب في اليوم وهي عباره عن منحة من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات .

يذكر ان جولة الوالي شملت تأهيل محطة مياه بيت المال بام درمان بانشاء خزان جديد كبديل للخزان القديم الذي انشئ في عشرينيات القرن الماضي وتوسعته لاستيعاب احتياجات المواطنين للمياه.

وقال المهندس خالد علي خالد مدير هيئة مياه الخرطوم ان التأهيل يشمل مأخذ المياه من النيل لمعالجة مشكلة انحسار النيل عن الماخذ القديمة وقال ان المحطة بعد التأهيل ستنتج 35 الف متر مكعب في اليوم لتوفير امدادات مستقرة لمنطقة وسط ام درمان ، وفيما يتعلق بمحطة اعادة الضخ بالحلفايا اوضح المهندس خالد انها من اهم المشاريع لتوفير امدادات مستقرة لاحياء بحري شمال (الحلفايا , شمبات , السامراب , الدروشاب) تكفي نصف مليون نسمة وسعته (50) الف متر مكعب وملحق بها حوض تخزين بسعة 10 آلاف متر مكعب في اليوم وتغذي المحطة من محطة مياه بحري بخط ناقل طوله (12) كلم انتهت حتى الآن منه (8) كلم وقطره (600) ملم .

كما شملت الجولة اعمال توسعة محطة مياه المقرن باضافة انتاجية قدرها 45 الف متر مكعب في اليوم وهي تساوي نصف الانتاجية الحالية للمحطة (90) الف متر مكعب وستوفر المحطة امدادات مياه مستقرة لسكان ابوسعد والمهندسين بام درمان وتوتي واحياء الخرطوم القديمة جنوباً حتى الرميلة.

الخرطوم 20-4-2016م (سونا)

Exit mobile version