قصة وجبة بيتزا في مطعم بالخرطوم تتصدر مواضيع فيسبوك في السودان.. لماذا وما أصل الحكاية؟

الأطفال في بلدي يعلمون الحب، درس الحب الليلة في ايطالي بيتزا، النية هي الأساس لكل شئ حتي الناس البتحكم عليك من شكلك وتذلك انت تسامحهم بدون ما تشيل في قلبك، هكذا بدأت السودانية أمنة محمد تدوينتها على فيسبوك ونشرتها يوم السبت وحصدت إعجاب ومشاركة واسعة.

قالت أمنة محمد (وانا في إنتظار الطلب بتاعي حضر ولد وسأل عن البيتزا بكم، الكاشير قال له أصغر واحدة ٢٥ جنيه ، خرجت اشوف صاحبتي لقيته هو واخوانه بيتشاوروا أحدهم كان مصر بس السعر أكبر من امكانياتهم الاربعة ومشوا وهو ما اتحرك، سألته قلت ليه معاكم كم قال لي ٢٠ جنيه كل زول ٥ جنيه، قلت ليه أنا بتمها معاكم).

واضافت أمنة بحسب ما قرأ محرر النيلين قصتها(نادى الولد لاخوانه جمعنا الشير “المساهمة” واعطيت الاخ الكبير قلت ليه اطلب وهم داخلين. بصوانيهم المليانة حاجات سمحة أحد العاملين في المطعم (قال ليهم اطلعوا بره قالوا ليه عندنا بيتزا فأشر ليهم علي تربيزة وقال ليهم اكلوا هنا، فقمت شاكلته وتدخل واحد من الاصطاف وقال لي ياكلوا جوة والفرحة جواهم).

وواصلت أمنة في سرد القصة (قلت ليهم تعالوا جوه قالوا لي ما مشكله واصريت ادخلوا وقعدنا معاهم وطلبوا مني تصويرهم وأن أتصور معهم، وقال لي: عندك فيسبوك’ ايوه ‘ورينا الصور’ ثم سألوني: انتي الفيس بوك دا شنو فشرحته لهم، فقالوا خلاص ضعي صورنا في الفيسبوك دا ،فقمت بذلك).

وختمت أمنة (حكوا لي عن أحلامهم وعن حاجاتهم السمحة ورجعوا لي الشير (مساهمتي)حاجات سمحة من البضائع التي يبيعونها، وقرأت لهم الكلام أعلاه وهم من قاموا بإختيار هذه الصور).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


Exit mobile version