مصطفى عثمان.. يزرف الدموع

ذرف البرلماني السابق د.”مصطفي عثمان إسماعيل” الدموع مرتين خلال حفل وداعه بالبرلمان أمس (الأحد)، عقب تقديمه استقالته وتعيينه سفيراً للسودان بسويسرا. وأصابت عدوى الدموع رئيس البرلمان بروف “إبراهيم أحمد عمر” عندما اختنق د. “مصطفى” بالعبرات وهو يقول كلمات ثناء في حق البروف. وردد “عثمان” في بداية كلمته بيت الشعر الشهير (وطني وإن شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي). وقال نحن جنود ما لنا إلا الطاعة وأقول لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية، أعدكم بأن أبذل جهدي وأكون عند حسن ظنكم.
وقال بروف “عمر” خلال مخاطبته حفل الوداع الذي إقامته اللجنة الخارجية بالبرلمان (لن أطيل الحديث عشان ما أجرس زي ما اتجرس مصطفى). وأثنى على “مصطفى عثمان”، مؤكداً كفاءته وأمانته ووطنيته التي أثبتها في كل المواقع التي تنقل فيها. وأقر بوجود إشكالات دولية يواجهها السودان وتحتاج لمعاملة حصيفة مع المجتمع الدولي وأمريكا. وقال إن “مصطفى” أهل لتلك المهام فهو يعمل لصالح الوطن وليس لنفسه، مشيداً بإنجازاته وقال لم أشهد وزير خارجية استطاع تقريب وجهات النظر مع مصر والسعودية ودول الخليج كمصطفى، بجانب دوره في الحوار الوطني وتقريب حل الإشكالات بين المؤتمر الوطني والمعارضة خاصة حزب الأمة. وأضاف (لله درك يا ابني كنت كل هذا وإنشاء الله موفق أينما كنت).

المجهر

Exit mobile version